أدب

غناء الصمود

شعر: وجدان خضور

قول يميد على شفاه المدى حين استشهد الصغير في الوطن …
لطفولة تلملم الاحلام من بين الركام .. لطفولة سحبوا من ثغرها سقسقة الفرح …
لوح لنا …واطلق من فوهة اصابعهِ لهبْ .. نشد لنا .. وبرقصةٍ استلَّ من قيوم الوجود قضيةً ” تضَّرِّم بالغضب ..
هو في خافقِ القدسِ وهجٌ مستهامٌ وذحيرةٌ لغناء الصمود …
هو جلنار العاديات…
هكذا ادار ظهره للموت الرجيم ..امتشق النهار.. وقصف الليل بالهطل ..
واعتلى الغمام يقلب انبعاثه بين اللهب ..
وهو مقيمٌ هنا عابقٌ بالزيتون المناضل والضرام …
قول ناضح بانداء الكواكب …رنة ظلي بلون الارض
أزفت قيامتنا .. ونفيرنا..
فامضوا الى الفجر الجريح ..
بترياقٍ من النبل النجيب ..
ما ..من زؤام في مدافننا ..قد نجى ..
منه … وريش الحرام نجاعةً لحديد الناهبين ..
هي ذي انا ..وعتاد الظالمين تدق كل روحٍ…
وتقصف الياسمين ..
وتثلم في التخومِ …
هي ذا أنا .. صرخةٌ تسمو ..
برنينها وتقترف البزوغ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى