أدب

ظلّ الفراهيدي

إلى روح السيد عبدالله بن حمد البوسعيدي

شعر: د.سعيد الزبيدي

أ(عبدالله) إن أخفيت دمعا
فإني ألتظي ضلعا فضلعا

***
رحيلك لم يدع لي اي صبر
ألوذ به ويصرف أي مسعى

***
ولولا آية قد أيقظتني
فـ(كل من عليها)،محض صرعى

***
أعبدالله ياعنوان سفر
تجلى فيه مجدا جلّ صنعا

***
ويا وجها عمانيا أصيلا
به كل الفضائل صرن جمعا

***
ويا فردا تمثل فيه شعب
ويا ظل الفراهيديّ يرعى

***
فقدت بك الظهير إذا دهاني
زماني ذا لمن أشكو وأسعى

***
وجدت بك البديل من اغترابي
وكنت أخي وبيتك صار مرعى

***
وحسبي أن سنمضي بعد حين
مسمى آجلا فنكون تبعا

***
أعبد الله لا ترقى القوافي
تعبر عن أساي وليس بدعا

***
وما أغناك عنها في حياة
ولا بعد الرحيل تزيد نفعا

***
فكم أنشدت فيك من المعاني
فما اسطاعت ستغني عنك سمعا

***
فعذرا سيدي إن قلت حرفا
رثاء انما المرثي ينعى

***
أثارا نال منا فيك بغيا
فأردى فارسا وأثار نقعا

***
رحلت بذمة الله إحتسابا
ورضوان حفيّ فيك يرعى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى