حريق

حسن عماد | شاعر سوري

تَاهَتْ خُطَانَا فِي اَلطَّرِيق
وَخَبَا يُوَدِّعُنَا اَلْبَرِيق
لَمْ نَكْتَرِثْ لِصَبَابَةِ
بَلْ كَانَ يُغْرِينَا اَلْحَرِيق
ُ لَمْ نَكْتَرِثْ لِفَرَاغِنَا
لَمْ نَسْتَشِرْ أَيُّ صَدِيق
ٍ وَتَبَاعَدَتْ خُطُوَاتنا
فِي اَلتِّيهِ فِي ذَاكَ اَلْعَمِيق
كُنَّا نَصُمُّ اَلسَّمْع عَنْ حُبٍّ غَرِيق
نَادَى وَنَادَى وَاسْتَغَاثَ
بِيَدَيْهِ لَوَّحَ لَا أُطِيق
إِنِّي لِأَجَلِّكُمَا هُنَا
وَهُنَا تَجَرَّعَتْ اَلشَّهِيق
َ فَبِأَيّ ذَنْبٍ أَقْتُلُ
وَبَرَاعِمِي حُبْلَى رَحِيق
يَا وَيْلَكُمْ من كبرياء أحمق بَدَأَ اَلْحَرِيق
يَا بَؤسَكُمْ كَيْفَ اِغْتَصَبْتُمْ لَهْفَتِي
بِبُكَاءِ عَيْنٍ كنت أَهْدِيهَا اَلْبَرِيق
َ لَمْ نَكْتَرِثْ …
ُنصبنا أَشْرِعَةَ اَلرَّحِيل
ِ بِيَدَيْنَا أَلْقَيْنَاهُ مِنْ عُلُوِّ شَهِيق
وَجُثُوّنَا ْنقرؤه اَلْوَدَاع
َ بِجَرِيمَةِ سَيَظَلُّ يَذْكُرُهَا اَلطَّرِيق
حُب تَرَعْرَعَ بَيْنَ قَلْبَيْنَا
عَهِدْنَاهُ إِلَى اَلْمَوْتِ اَلسَّحِيق
ِ حَسَنْ _ عِمَادٍ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى