أدب

عطار الوهم

مالكة حبرشيد| المغرب
يا سيد الهزائم
لك الحكاية
هدهدها بين شدقيك
حتى انفراج العبارة
لا تكترث للوجع المقيم
في قفص النهاية
قد يعود الرحل
ببداية لم تتنفسها الظهيرة
عطار الوهم كان كاذبا
حين لخص المسافات
في عشبتين …وديك ذبيح
لم يكتمل الزار
الشيخ ترهل عند المنعطف
قال ….عذريتك قربان
انوثتك ….هدية الارق للتراب
ترجلي عن صهوة المحن
واقتربي….بعيدا
عن هوة الارتعاب
سبقتني خطاي
لوعد الجراح
كان الجسد قد لفه العراء
وانا على شط الخريف
ابحث عن لغة تتفتح
في دورة الذبول

بين مرتفعات الصياح
وشط النوى كان السعي
فوق الاهداب
خيط بشرى
قطعه وعل الصحو
عيون الامس اجتاحتها
حمرة الشفق
والمدى كحل
تناثرته الرياح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى