أدب

رسائل هاطلة

مريم الشكيلية| عُمان

لا أعلم لما كانت رسالتك الأخيرة تفوح منها رائحة البحر والقهوة .هل كتبتها من شرفتك المقابلة له ؟

هل كان البحر هادئ ككلماتك ؟

أستطيع تخيلك عندما ترتب الأحرف المكتوبة على الورق الهائج بفعل الرياح الآتية من الموج….

كما أستطيع أن اقرأ عادتك عندما تنسى قهوتك حتى تبرد وتستشيط غضبا من نسيانك…

أعلم إن رسائلي تصلك وهي مكتظة بالأحاديث الطويلة وإنني أشعرك بحجم الكلمات التي تخرج من موقد قلمي، وتهطل عليك كالسيل بلا مظلات توقيك هذا الهطول الكثيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى