*مَوْكِبَ الْبُخُورِ*

الدكتور علي الدرورة _ شاعر البخور | السعودية
بَيْنَ الْـمَوَاكِبِ فِتْنَةٌ جَذَّابَةٌ
تَبْغِي الْجَمَالَ لتحسِن التَّغْرِيدَا
أَضْحَى الْبُخُورُ بِحُسْنِهَا مُتَجَمِّلًا
شُكْرًا ، وَ تَهْلِيلًا ، وَ تَحميدًا
عُنْقُودُ مَوْسِمِهَا تدلى مُهَلِّلًا
مِنْ حُسْنِهِ يُثْرِي الْعَنَاقِيْدَا
غَنِّيْ إِلَيْنَا، غَرَدِّي وَتَرَنَّمِي
لَا تَتْرُكِينَا، رَدِّدِي الأُنْشُوْدَا
قَدْ لَاحَ حُبُّكِ فِيْ بَهَاءِ سَمَائِنَا
عِقْدًا يُزَيِّنُ رأسَنَا وَالْجِيْدَا
لِتُرَتِّلِي فَرْضَ الْبُخُورِ فَإِنَّنَا
نُعْلِي إِلَيْكِ الْعِشْقِ وَالتَّحْمِيدَا
أَصْبَحْتِ أَنْتِ بالْهَوَى نُوَّارَةً
أعطت لِعَبْقِ وُرُودِهَا التَّجْدِيدَا
فَبُخُوْرَكِ الْفَذِّ الَّذِي أَزْجَى بِنَا
أَحْيَا بِنَا الْأَعْرَافَ وَالتَّقْلِيدَا
غَيْدَاءُ أَنْتِ وَلَا سِوَاكِ مِنَ الْوَرْى
الْيَوْمَ بَعْدَكِ لَا أرومُ الْغِيْدَا
إِنَّا عَلَوْنَا مِنْ عُلَاِكِ إِلَى الْعُلَا
بَلْ مِنْ هَوَاكِ نُعَانِقُ التَّخْلِيدَا
وَإِذَا اِحْتَفَلْنَا بِالْبُخُورِ فَإِنَّنَا
نُحْيِي الْـمَوَاسِمَ كُلَّهَا وَالْعِيدَا
وَإِذَا اِبْتَهَجْتِ مِنَ الْبُخُورِ فَإِنَّنِي
أرنو الجمال، لكي أَكُوْنُ سَعِيدَا
فَمَبَادِئُ الْعِشْقِ الْجَمِيلِ تَلَوْتُهَا
فَعَلَى غَرَامِكِ قَدْ أَكُوْنُ مُرِيدَا
غَنِّي إِلَيْنَا، أَطْرِبِي أَعْمَاقَنَا
مَا أَرْوَعَ التَّطْرِيبَ وَالتَّغْرِيدَا
.
فَمَبَادِئُ الْعِشْقِ الْجَمِيلِ تَلَوْتُهَا
فَعَلَى غَرَامِكِ قَدْ أَكُوْنُ مُرِيدَا
غَنِّي إِلَيْنَا، أَطْرِبِي أَعْمَاقَنَا
مَا أَرْوَعَ التَّطْرِيبَ وَالتَّغْرِيدَا
.
—————.
كتبت في اكتوبر 2025م.. ..

.




