عندما يستفيق جحى

خالد جمال الموسوي | العراق

بين الفلا والآن جيش وكبوة

حشر مع الأوغاد لا نعت ولا صفة

///

أرقام ساعاتهم ردت عقاربها

الوقت مشغول وهل في الميل فكرة

///

تساؤلني المغول أين نحط رحالنا

يجاوبنا جحى وهل في القول فحوة

///

تطاردنا الجحيم ولاجنة عندنا

الركب خجلان والقوافل زحمة

///

لسنا نعي من أين جئنا إلى هنا

القحط يجري ولم تبق جملة

///

الفلك تسري في كل أوردتي

لا موطني هنا ولم تبق بقعة

///

تعبت قوافينا تجر بحاركم

أين الخليل و في بحوره علة

///

البدر ينعى الشمس حين شروقها

أين النجوم وإذ تقول اللوحة

///

لا نهر يأوينا نجدف بالفضا

من جفف الماء وجفت همزة

///

الريح يصفع بالليالي كفها

الشهد منقرض تقول النحلة

///

أين التلاميذ يناشد صفهم

لاصف عندي والبقايا رحلة

///

هاورت ماروت تتوق لبابل

كل الديار تقول أنك حلة

///

وبقى الخليل على اللهيب مضرجا

يا نار كوني فالعراق مجرة

///

سافرت في وطني أرى مالم تره

فوجدت أصناما كفى يا لعبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى