الأسماء المشيعة إلى نصابها في الروح
لا تستهويني الأسماء
و لا اكترث بحفظها
يزن السقار / الأردن
اُسمي الأشياء بما تُشيع بي
و الأشخاص بما يمطرون و يوحون
ذا قنديل كلما هلّ
فاح البصيص بكل هدأته
وعمّت الفكرة في البال
ذي رذاذ كيفما مرت
شاع البلل
و ترطّب حلق الأغنيات باللحن
و أخر صخر
لا تذيبه الموسيقى
و لا يأخذه النسيم إلى غابة الخيال
و ذا مرآة
كلما احترقتُ
شبّ لهبه
كلما جدّني الماء
صار نهرا
كلما كتب
رأيتُني بين الحروف أسير و أسير
و ذي حديقة أرز
شامخة الرائحة
ممشوقة النبيذ
أين حطت رحالها
تنزّه القلب
تاه و لم يته
اسمي الأشياء بما تُشيع بي
و الأشخاص بما يمطرون و يوحون
أصحو وقت الرحيق
و أنام بعد تعب الضوء بحكاية و رمية نرد
أملأ الخطو بالفراغ حينا
و حينا بنشوة الوصول أو اللا وصول
اكتب دمعة
اكتب قبلة
اكتب كسل الحديث على فم القبرة
اكتب برد الطريق
اكتب انزلاقي في اللا أدري
و حين أصل إلى أخر طفل في حديث
أموت
حين يقنصني الجمال
لا أتوانى في سكب خمر الجوى على تفاصيله
أبروزهُ كما يليق بلحظة أسطورية
وحين يغرق قلبي
أحلق بكل أفعال النداء
حتى أصير صدى لا يفنى
اسمي الأشياء بما تُشيع بي
و الأشخاص بما يمطرون و يوحون
هفهفة أنوثة
صياد بليد
شراسة لا ترحم
شبق على شفا الهاوية
عتيق
صلاة مؤجلة
كلٌ كما يخمش الدواخل
اسمي الأشياء بما تُشيع بي
و الأشخاص بما يمطرون و يوحون
فالأسماء أخر وجه للحقيقة
