نسألُ اللهَ السلامةْ
هلال الشيادي | سلطنة عمان
(إلى المستهترين بالتعليمات الوقائية من فيروس كورونا)
ذلك المرءُ علامهْ!؟،
فبه ألف علامة!!!!
لثم الفيروس فاهُ
حينما ألقى لثامهْ
لم يكن يعلم أن الـ
موت في ظهر الكِمَامةْ
ومضى في الأرض يلهو
صار لم يتبع نظامهْ
باسما يمشي، فأبدى
مكرُ كوفيد ابتسامة
قالَ: هذي نزهةٌ لي
إن بالبيت سآمةْ
خرج الناسُ جميعا
دون خوفٍ أو ملامةٌ
وهنا الفيروسُ ألقى
شَبَكَ الموتِ أمامَهْ
ارحمِ الخطَّ الأماميَّ
الذي أمسى دِعامةْ
الزمِ البيتَ أماناً
فبه خير إقامةْ
بيتك المعمور درعٌ
إن رمى الداءُ سهامهْ
إن من يأبى نظاما
رافضا منه التزامهْ
ومضى لا هَمَّ إلا
نفسُه يرضي كلامهْ
ليس يصغي لقرارِ
اللجنةِ العليا المقامة
فهو لا يملك شيئا
من ضمير أو كرامةْ
والذي لم يرْعَ إلا
ذاته ألغى الشهامة
ولقد أعلتْ كفوفُ
اللجنة العليا مقامهْ
أسفا لم يُبدِ رغمَ
الخطبِ للداء اهتمامهِ
حينما أعطتهُ مسؤو
ليةً ألقى زمامهْ
أيها الشعب تمهّلْ
أَلْبِسُوا الوعيَ حزامهْ
ليس في الأمرِ مزاحٌ
كم أخٍ لاقى حِمامهْ
أوَلمْ يكفِ عقابٌ
أم تراخصتَ الغرامةْ
ثم تأتينا ضعيفا
ملءُ عينيك ندامةْ
أيريدُ الناسُ أمرًا
رادعا حدَّ الصرامة؟!
صابروا يا قومُ حتى
تنجلي هذي الغمامةْ
فرَجُ الله سيأتي
هل ترى شرا أدامه؟!
يا له أمرٌ عظيمٌ
إن لله مرامَهْ
بك يا ربي ضياءٌ
إن رمى الدهرُ ظلامه
كلنا جئنا ابتهالاً
ودعاءً واستقامةْ
نسأل اللهَ التعافي
نسألُ اللهَ السلامةْ
