دروب

 

الشاعر أحمد بياض /المغرب 

تجرعت
حبر الصمت
شفتاها الملغومة
مداد دمي
على
صفحات الدروب
على
الشط
حيت تكسر الأمواج
في ليلة خفية
كان أبي
يدثر عشب الموت
ويحمل
كف الأوسمة
بعد الحروب
وبقرأ
صلاة الغائب
حين يصحو التراب
على الجفون
وبعالج
قاطرة المساء
لا يتغافل
عن مدام النهار
حيت
ينتحر شوقي
وأكتب القصيدة
بنور الصبا
وخلايا الاملاق…

ذ بياض احمد المغرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى