عُرَاةْ

د. عز الدين أبو ميرز | فلسطين المحتلة

مَا أحوَجَنَا نَحنُ اليَومَ،

لِقَلَمٍ لَا يَكتُبُ إلّا الحَقَّ،

وَكَم نَحتَاجُ إلَى مِمحَاةْ

تَمحُو مَا سَطّرنَاهُ بِقَلَمِ الكَذِبِ وَمَا فِي العَتمَةِ زَوّرنَاهْ

يَكفِينَا مَا نَحنَ لَقِينَا فِي المَاضِي أو فِي الحَاضِرِ،

مَا نَلقَاهْ

أو فِي قَابِلِ هَذَا العُمْرِ، إذَا مَا ظَلّ الحَالُ عَلَى مَا كَانَ، وَلَم نَتَغَيّرْ  سَوفَ نَرَاهْ

وَلْنَنظُرْ بَعدُ إلَى المِرآةْ

لِنَرَى  أنفُسَنَا،

أنّا كُنَّا،

طول الوقت،

 ولا ندري حقا أنّا،

حتى من ورق التّين عراةْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى