تبًّا لك ولهذا النص

سهام الدغاري | ليبيا

حين يباغتني طيفك 

أجنح للسكون 

گ حصان سبق أعياه الركض

حتى لا أضطر لمقارعة الدمع بعينين معصوبتين

عن الرؤيا مذ فارقتك

؛؛؛

أعلم أن منهجي في الحب أعوج

مثلاً ….

كأن أعلق مناماتي على صدر السماء

ثم أقضي الليل لاهثة وراء تأويلها

أو أن ….

أتغاضى عن التحديق في جملة تصاويرك

في حال تجدني وقد حشوت مخيلتي بكل تفاصيلها

،،،،،

كنا عاشقين متباعدين

وكنت أسير عكس الأتجاه  

لملء الفراغ الذي بيننا

لا أدري متى توقفتُ عن فعل هذا ؟

ربما حين توقفت أنت عن مناداتي بـ <سوسو>

؛؛؛؛

منذ غيابك وأنا أفكك جسد اللغة 

ثم أعيد تركيبه

علني أخرج بنص واحد متماسك

أسُدُ به ذلك الثقب في قلبي 

وفي كل مرة أجدني وقد تُهت بين أروقة المعاني 

 ؛؛؛؛

والأن ها أنذا أفكر بقفلة مناسبة لهذا النص الركيك

كأن أقول مثلاً:

تباً لهذا النص … ولكل القُرَّاء … و لغيابك

و لك 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى