يتيـــم

حسن المقداد | لبنان

قليلاً

كي أصدَّ النّار عن روحي

قليلاً

بالهوى الغلّاب والإيقاع

رشّوا لي على جسدي تفاؤلها

وباقيَ صوتِها الممزوجِ بالنعناع

وانصرفوا

 

سأَخرجُ من دمي القَبَليِّ

من بوّابةِ التأنيث

سيّدةٌ لهذا الشكِّ واحدةٌ

تزيلُ الملحَ عن شفتيّ

 

تعلّمني

توقّعَ عالمِ المعنى

لأشفيَ جرحيَ الوهميّ

 

كلانا لم نجد للأمرِ خارطةً

كلانا واهمٌ

حتميّ

 

وتجرفنا مصائرنا

ويجري الوقت من كفَّي

 

إلى أين الذهاب الآن؟

دلّيني

خذي عينيّ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى