حنين

م. أسامة الخولي | مؤسس شعر خانة – مصر

ارمِي ثمارَكِ في يميني …
أوْ كفَى
النهدُ يعرفُ أنَّ كفِّي مُصطفَى

هذا العقيقُ
يئنُّ في عتماتِهِ
وَ يصيرُ بوحًا تحتَ ثوبِكِ أجوفَا

الآنَ دورُكِ كي تحطِّي عنهما
وزرَ اللواتي قدْ قُتلنَ تخوُّفَا

وزرَ الحكايةِ
حينَ تنكأُ جرحَها
وَ تموتُ في شفةِ الحنينِ تلهُّفَا

يا غابةَ الصَّمتِ المُدجّجِ بالرؤى
شبَّ اليمامُ عنِ القيودِ ورفرفَا

قدرُ القصيدة . . . .
أنْ تُكَشِّفَ ساقَها
كيْ تمنحَ التأويلَ وجهًا مُرهفَا

قدري . . . .
أُنقِّبُ فيك عنكِ ،
وأشتهي موتي على جنباتِ خوفَكِ
واقفَا

أنا ذلكَ المشتولُ في حدقِ الضُّحى
أنا أغنياتُ النَّهرِ حينَ تصوَّفَا

عامٌ وَ أرصفةُ الشِّتاءِ تلمُّني!!
ما مدَّ صيفٌ راحتيهِ وخفَّفَا

ما حيلةُ البردِ المُسجَّى في دمي
إنْ لمْ يجدْ نارًا تحنُّ وَ معطفَا

كلُّ اليواقيتِ الَّتي خبَّأتِها
عنِّي ….
سيلعنُها الحنينُ إذا انطفَى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى