العاشق المُحاصـَر

علي العكيدي | العراق

أتحاصرينَ الروحَ في ثكناتِها؟!
و تُصَمِّمينَ على البروجِ العاليةْ!

وتصادرينَ سعادتي بقراءةٍ
لحروفكِ الحسناء غيرَ مباليةْ

وتغرّدينَ على الحسابِ بقسوةٍ
(إنّي بمنظورِ المشاعرِ طاغيةْ)

أنا لستُ طاغيةً وشعري شاهدٌ
تنهارُ قافيةٌ فتُبْكي قافيةْ

أنا( ياسلامَ القلبِ عندَ وفاقنا
ومع انفساخِ العَقْدِ حرباً عاتيةْ)

سلّمتُ للقلبِ المحبِّ مسائلي
وعن الذي غرّدتِ نفسي راضيةْ

هلّا رفعتِ حصارَ روحي بعدما
صارتْ سطوري من بهائكِ خالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى