أدب

لا يشمون المطر البعيد

عبد الرزاق الصغير | الجزائر

لم يعد الشعر بتلك الأهمية
ولا أي نوع من الأدب لغير أصحاب الاختصاص، مثلا كأن ترى في جيب أحدهم في القطار كتابا ما، أو تتلصص على قصيدة ما في يد امرأة تحاذيك في حافلة تغريك الحروف ورائحة الياسمين، لم يعد الأطفال يعرفون شيئا عن مارك توين ورواية طوم سوير
ولا يعرفون ايليا أبوماضي وقصيدة: أيهذا الشاكي ومابك داء
ابو الطيب، ومحمود درويش، وهشام الجخ
رائحة الصفصاف
والنعناع وبخار قهوة الغلاية
وطلوع النهار يشقشق
يشقشق ببطء قليلا قليلا في الشباك
لا يشمون المطر البعيد
البعيد
لا يقراون كل ليلة سورة الملك
وآية
ال
ك
ر
س
ي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى