هذا أوان تشكيل جبهة عربية مناهضة للتطبيع

المحامي علي أبو هلال | فلسطين 

في تطور جديد ومتوقع أعلن البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي الثالث والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أن الرئيس دونالد ترامب وقّع مرسوما برفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وأن الخرطوم وتل أبيب اتفقتا – بوساطة أميركية – على تطبيع العلاقات بينهما.

ووصف بيان مشترك أميركي سوداني إسرائيلي، اتفاق التطبيع بين السودان وإسرائيل بالتاريخي، واعتبره شهادة “على النهج الجريء للقادة الأربعة (الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو). وينص بيان الاتفاق على جملة من التعهدات والالتزامات والاتفاقات، بعضها ثنائي وبعضها من قبل أحد أطراف الاتفاق.

وفيما يأتي أبرز البنود التي نص عليها الاتفاق، (اتفق القادة الأربعة على: – تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، وإنهاء حالة العداء بين البلدين. بدء العلاقات الاقتصادية والتجارية، مع التركيز مبدئيا على الزراعة. – اجتماع الوفود في الأسابيع المقبلة للتفاوض بشأن اتفاقيات التعاون في تلك المجالات، وكذلك في مجال تكنولوجيا الزراعة والطيران وقضايا الهجرة، وغيرها من المجالات لصالح الشعبين.

وأكد البيان أن القادة عقدوا العزم على العمل معا لبناء مستقبل أفضل، وتعزيز قضية السلام في المنطقة.  واتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل على الشراكة مع السودان في بدايته الجديدة، وضمان اندماجه بالكامل في المجتمع الدولي.  كما ستتخذ الولايات المتحدة خطوات لاستعادة الحصانة السيادية للسودان، وإشراك شركائها الدوليين لتقليل أعباء ديون السودان.

والتزمت أيضا بدفع المناقشات حول الإعفاء من الديون بما يتفق مع مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، كما التزمت الولايات المتحدة وإسرائيل بالعمل مع شركائهما لدعم شعب السودان في تعزيز ديمقراطيته، وتحسين الأمن، بما سيساهم في “تحسين الأمن الإقليمي، وإطلاق فرص جديدة لشعب السودان وإسرائيل والشرق الأوسط وأفر…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى