حميدنا
عبد الله الكعبي | سلطنة عمان
هذا اللّقاءُ الحَميمُ منْطَلَقُ
أَكانَ حُلْمًا كما أَتى النُّطُقُ
ΠΠΠ
مجدي وهلْ غيرُ المجدِ متكأٌ
فيه إباءٌ عِناقَ منْ صَدقوا
ΠΠΠ
بالحبّ أبني عرشًا ركائزُه
في وجهِ من يرتادوكَ أنْبثق
ΠΠΠ
وصلي كتاجٍ على الرؤوسِ يُرى
إشارةً كالحنينِ تنطلقُ
ΠΠΠ
أراكَ حتمًا ترى معي أملا
فالناسُ أنتَ العشّاقُ والطرقُ
ΠΠΠ
كن لي طريقًا مستشرقًا ترني
كأنّني خطٌّ أو أنا الوَرَقُ
ΠΠΠ
كنْ لي أكنْ مثلَ الشّرْطِ يجزِمُني
والنصبُ مرفوعٌ بعدك الرّمقُ
ΠΠΠ
هذا التّجلي مدينةٌ صمَتَتْ
هذا التّجلي إذنْ هو الأفقُ
ΠΠΠ
يا زائرا في المنامِ أحْجيةٌ
خرّقتَ قلبًا كالنّثرِ يحترقُ
ΠΠΠ
فلا قصيدٌ يُرى ولا كَلِمٌ
ولا شفاهٌ تعي ولا حَلِقُ
ΠΠΠ
أواهُ إن طارَ ذكرنا عجِلا
أواهُ إنّي متيّمٌ نزِقُ
ΠΠΠ
غفلْتُ عن ذكرِكمْ وما غفلَتْ
دقاتُ قلبي يومًا، لمَ القلقُ
ΠΠΠ
أشكو إلى روحي واجدأ ألمي
آلامنا كالحروف تنخلق
ΠΠΠ
آتٍ كأنَّ الرياحَ تحضِنُني
أنكسرتْ قُبلتي أم العنقُ
ΠΠΠ
اللّيل سيفٌ والوجدُ أغنيةٌ
والشوقُ باقٍ هنا متى افترقوا
ΠΠΠ
هذا لقائي بكمْ معاتبةٌ
قل يا (حميدي) هل أنتَ مستبقُ
ΠΠΠ
أجلْ أتاني الملامُ مستعرًا
لا الدَّينُ دَينٌ إذن أنا الغرِقُ
ΠΠΠ
لا الدّمعُ يكفي بلا مُعانقةٍ
ولا حنيني مضى ولا الألقُ
ΠΠΠ
أنا كذا مثلُ الوقتِ مرتجلٌ
أنتَ مدينٌ لي أينَ مَن طرَقوا
ΠΠΠ
خذْ ما معي قلْ أُحبُّ إن وُجِدَتْ
هذي العباراتُ فيّ تخْتَنِقُ
