غصة

تيسير الحسينو | سوريا

يا حُلمًا في السّديمِ لم يكتمل
ويقينًا مسّهُ الشّكُّ مُتخبِّطًا
ونهاية البداية
ووجه القمر الثاني
الذي لم يُر
وقطرةً تراقصت فرحًا مع الغيث في السماء
ولم تدرك لحظة الخطر
وفرحة الكبريت في اشتعال العواطف
ولم يدرك أنّه انتحر
وبيدقًا يتوه في السّفر
من أين أبدأ… والبداية مُنحدر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى