ستمضي فيك أوهامي… وافرية الهوى

محمد ذيب سليمان / الاردن 

سـتمضي فيك أوهامي ,,, وافرية الهوى
.
سـتمضي فيكِ أوهــامي
بثورتهـا
وهـذا الليـل رغــم اليُتم
يحملني
لأهـداب الصباحـات
فهل مــا زلـتِ سـيدتي
بليـل بـائـس النجوى
كمشكاة؟
وهــل أحــداقك المــلآى
بلحنٍ يصطفيـه العمـر
تُبصرني
فيخفق قلبـك المأســور في صدري
ويســمع صوتي المُبتلّ بالآهــات
من بين النداءات
أنيخي يـا صفــاء الــروح قــافلتي
بعقــر الــدار
وانتهزي
أتونــا بأت يحرقني
ويوقــظ في حنايـــا الــروح
ثورتــها
ويركض بي
إلى أقصى المســافات
فيـا شِــعري الذي ضاقت به الأحــــلام من زمن
تحررْ
فالهوى قــدرٌ
وأطلقْ همســك المحــزون
ملء الكـــوْن
محتفــلا
بضوضــاء المجــرات
*
*
هبيني يــا ثـرى روحي
هبيني بعض قــافيتي
وأرخي
شـَـعرك المســدول كالشـــلال
مجنونــا
على كتفي َّ
أو فوق الوســادات
وضمي صــدري المملوء
بــالآهــات
وافترشي ربيع الصــدر
واشــتعلي
فمثلي من يذيب الوجــد في كأس
لنســـكرعمرنــا الأتي
وإني يـا غرام العمــر أصحبني
إلى قمــر
يبــاهي في جـــلال النّــور
أقمــاراُ
تنير الليل
من أقصى الســموات
.
.
ولا تخشــيْ حــروف الجــرِّ في لـغتي
فــاني صغت
للشـــفتين
خمرهما
وللعينين
ســحرهمــا
لكي تبقيْ
طوال العمــر
مولاتي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى