رؤية نقدية رصينة باللهجة المحلية

نداء يونس | فلسطين

‏ 

أغلب “القصائد” التي تنشر حاليا تبدو لشاعر/ة حابب يفهمك أو تفهمك إنه/ها أبو وأم وعيلة الشعرية والموسيقى والسلاسة على حساب أشياء عميقة مثل القراءة والثقافة والجديد في البنية والتناول وعاملين لوبيات نقد وتقييم وإشهار لبعض وشعرهم لا يتجاوز تقليد لترجمة رديئة لشاعر أجنبي.

في شغلتين صغار بدي أحكيهن: الشعرية والسلاسة والموسيقى مش أدوات نقدية ولما نصك يخضع لأدوات تحليل نقدي أكاديمية رح يروح على “تعلمت منه كيف لا أكتب شعرا” وهذا اسم كتاب أحضر له جيدا وسأنشره في وقته ..

الشي التاني إنه عشان الشاعر يكون مثقف كبير وعميق ويكتب بسلاسة وبمعنى شمولي يفهمه القارئ العادي والمثقف جدا  (وليس هناك أي فهم اسمه الفهم كما يجب لأن الفهم هو نسختك الشخصية من القراءة واللي بتعتمد ع مخزونك الفكري وتجربتك) فلازم الشاعر الكبير يحظى بالقراءة العميقة جدا جدا والتجربة والشي التاني العمر لأن العمر يمزج هذه العناصر بشكل مذهل وما بنفع يكون ابن ٢٠ أو ٢٠ او ٤٠ ويحكي عن الشعرية والسلاسة والموسيقى بحرق المراحل ويقلك بالحرف “مستوى الشاعر الفلاني مش عالمي” .. طبعا يا حبيبي مش عالمك لأنه النص شو كان هو صورة عن كاتبه سواء كان هالكاتب من جماعة اكتب بالوثب العالي أو بالركض لمسافة ١٠٠ تلف كيلومتر قبل ما يكتبلك شو صار … 

وهذا هو حتى الآن ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى