رسالة حب

عبير الرفاعي | سوريا

كيف حالك أيها القريب البعيد؟

هل تسمع انات نبضي؟

هل تعلم أن انفاسِ صوتكَ تمزق صدري!!

كيف لي أن اخترق الحاجز عنوة وأذوب في صمتك الذي يفصل بين ثرثرات روحك وأجزاء جسدي …

كيف تكف الروح عن الروح…وعن البوح بأوردتي…

أحتاج لخيط الشمس يخرجني من ظلمات العشق وأسوار الجحيم..

 أحتاج لشيء يخرجني من زمني لاعانق روحك …

خذني بشوق إليك وأنثر في جسدي عطراً ….

خذني إلى بلاد أقرأ فيها انجيل وجهك وتفاصيل جفوني واعزفها كأغنية عاشقة في دفاتر ليلي …

فأنا مازلت لاجئة على أعتاب قلبك ….

خلف حدود الزمان…

 خلف حدود المكان…

يرن هاتف مسافاتك

يفتح باب مساماتي

بكلمات تجمع اشلائي

بحروف تراقص أحلامي وأنام شغفاً فوق وسادة أحزاني …

أيتها الكلمات والنغمات هل تدخلين روحه العطشى؟

هل تحملين إلى شغاف قلبه صوتي الغائر المبحوح ؟

فأنا أشعر إني بركان سيتفجر… أتذكر …أصحو .. أرتاح … أسهر

قلبي ما عاد يغريني

 شعري ما عاد يسليني ..

ما عادت كلماتي تكبر أوراقي  لا سلوى لا أكثر..

ما عدت من الماضي أخشى …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى