لغتنا الجميلة

شيماء يوسف | المنصورة – مصر

لصوتُ السجعِ في لغتي أميلُ

لروحي الروح، لي دوماً خليلُ

///

 يسامرني حنينٌ من هواها

ونبضُ الحرفِ من قلبي رسولُ

///

 لدنيا من معانٍ حيث أدنو

 سحابٌ إذ يزينه الهطولُ

///

فينبتُ في شغافِ الروحِ وردا ً

صحاري النفسِ تزهرُ والسهولُ

///

معينٌ ليس ينضبُ من جمالٍ

 زهور لا يصاحبُها ذبولُ

///

فيا ورداً تنامي في كياني

لوقتِ ربيعه بانت فصولُ

///

معان قد بدت لي في اكتمالٍ

ولن يأتي لها عندي مثيل

///

كأني في سماء الحرفِ طيرٌ

 يحلقُ فوق أيكته يجولُ

///

فبيني والحروف صنوف عشقٍ

 أحادثها ويشملنا قبولُ

///

 أناديها فتأتي لي تباعاً

وحين مجيئها فرحاً أنولُ

///

وذي لغتي كنهرٍ من جمالٍ

 به سحرٌ وماءٌ سلسبيلُ

///

أراضي بحرها بالدر ملأى

لها شغفي تجلى والفضولُ

///

وكم كانت لمعنى المجدِ صوناً

وفي كنفٍ لها عاشت أصولُ

///

متانةُ لفظِها فيها تجلت

ودوماً  بالبها تُسبى العقولُ

///

وباقية بقاء كتابِ ربي

كلامُ الربِ باق لا يزول ُ

///

جمالٌ  ليس يأتي من فراغٍ

بهاء لا يفارقة الذهولُ

///

عناقيد الجمال إذا تدلت

فقط تعطى إذا تُرعى الحقول

///

 محبي دربها فيه استمروا

 غني دربها مهما يطول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى