كاهن كان

جودي قصي أتاسي | برلين

 كنت بمحرابي..

واذا بسحابة

كما البريق

عبرت تضاريس

جسدي،

جعلتني في ذهول

جعلت الشروق يدخل بالغروب،

رباه،

أصابتني سخونة..

و انفاسه

الحمراء…

أغرقتني في ليونه

شممت عطره

صرت

بمنعطف الحريق.

***

كنت بمحرابي

كل شيئ بي صامت

صمت الوضوء

اشعل في،

موقد، القلب

الحطب العتيق،

خيوط  دخان.

تعلو..

اشباح ذاك الرماد

علقت بضفائري..

وهرعت اشعل مصباح

التمني..

امسح بكف قلبي

ظهر الكاهن المارد

قال لبيك

هل آتيكِ

باللؤلؤ والعقيق.

افسد، شعوذتي

كاهن كان…

 

صار أمامي،

في دمائي

ومن عيوني

يندلع الحريق!!!

***

في وسن البنفسج..

في مرفأي صدرك

صفت زوارقهم

تنتظر الدخول

.من….  إلى.

جاؤوا من  كل فج عميق،

ماظنوا، أن قبب، السماء

الثامنة

كانت..  لنا

وكنت اسبقهم

انا..

احمل ندبات الحروف

ومعي كلي،، وبعضي

وحملت إسماً…

 على، مقاس روحي

خلقاً ورسماً..

يا، اصابعك التي رتقت بين الجروح وقصائدي

لو لم يكن انتهى، زمن الانبياء..

 لأشرت بسبابتي.

 عليك..

 وقلت نبي،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى