انتـظار
آمال خاطر
مُكبلةً أنا
ما بين
عينيه والجريدة
فعسى … عيّناه
ترتقب
مقدمي
ليأتيّني
من خلفِ ذاك البستان
بأحلامٍ وردية
يقرأني …. يدركني
كتلك الجريدة
لكنّ …
دون جدوى
انتظاري الوحيد
كان هناكَ …… وكنتُ هناك
يتيمةً في الزحام
بصوتٌ مبحوح
لا يسمع
وعيون
بمقل وحيدة
شردها الريح
بلا أنا
ببداية اللانهاية
لتبقيّني
وحيدة
كتلك الجريدة