أدب

أبواب تفتح لمرة واحدة

مصطفى مراد | العراق

غَرِيْبَانِ .. فِيْنَا هَمْسُ رُوْحٍ يُوَدِّعُ
وَعَيْنَانِ يُرْخِيْهِّنَّ حُلْمٌ وَيُسْرِعُ

***
إلَى وَاحَةٍ رَبُّ السَّرَابِ أجَازَهَا
عَلَى شَغَفٍ ضَوْءُ الفُؤَادِ يُلَعْلِعُ

***
وَذَا الصَّوْتُ فِي رَأسِي يُصَارِعُ عُزْلَتِي
لِيَأكُلَ افْكَارِي ، يَغِيْبُ وَيَرجِعُ

***
تَجِيْئِيْنَ لَكِنْ لَا مَجِيْءَ وَوَحْشَتِي
بِهَا أُمَمُ الأشْبَاحِ تَدْوِي وَتُفْزِعُ

***
أنَا إبْنُ لَوْن القَحْطِ وَاليَأسِ وَالأسَى
شَرِيْدٌ وَهَلْ ثَدْيُ المَتَاهَةِ يُشْبِعُ!

***
سَئِمْتُ بَلَاءَ اللَّيْلِ مِيْزَانُ عَدْلِهِ
يَمِيْلُ ، وَمَن لَمْ يَبْتَلِ كَيْفَ يُقْنِعُ؟!

***
مِزَاجَاتِكِ – الطَّالَ انْتِظَارُ صَفَائِهَا
مَتّى مِنْ طِبَاعِ العِنْدِ رَأسُكِ يُقْلِعُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى