الشعر
خلف الملحم | سوريا
للشِّعرِ يصطفِقُ الفؤادُ ويُطرَبُ
والشَّوقُ يأسُرُني ولُبِّيَ يُسلَبُ
وتروحُ تحملُني مواكبُ للهوى
فوقَ المحيطِ مراكبي تتقلَّبُ
ونسائمُ الأحبارِ تُنعشُ خافِقي
مرَّتْ بعبقرَ والعرائسُ تلعبُ
طيفُ الأوالِ وقد تنادى شملُهمْ
عكاظُ حلْمٌ للقرومِ ومَطلبُ
لهفي على شعرٍ تصدَّعَ بيتُهُ
وغدا السَّعيرُ من القوافي يُلهِبُ
لو كانَ يعلمُ أنَّني أرتادُهُ
وشويعرٌ ضَرعُ المعاني يَحلبُ
لاختارَ رَمساً قد نفاهُ زمانُهُ
فقتيلُهُ فوقَ العواليَ يُصلَبُ