نوء أحمق

زهير بردى | العراق

وبسبب أغوائي المغفور له، سأكون أكثر حياءً من الناي وبعد قليلٍ كنت قبل ذلك أتكسّرُ في المرايا وبمرارةِ  إزعاج حلو كلّه، أُعرّي أشياءً تتأبطني وكل ّما فيك بصر شديد الطلّسم.

 ضيفي كان بمزاجه الطائش وأنت ثملة في الرابعةِ من طقوسِ الحب إفراطاً.

شمسٌ هائلةٌ من الفناء ِالأبيض نعياً تكتبُ بأدوات ِتجميل الغيم وتشيرُ إلى شهوتي.

ماذا سأفعل الآنَ؟ باعتذار المعزول بلا شك وأنت في وقت خلوتك تغمسُ الفضاءَ في ضوئك وتعتمُ مثل نوءٍ أحمق يهذي خطواتٍ إلى الوراء.

 ومنفاكَ يتلصّصُ من أشلاء الشهوة ويتقدّم صفر من شهي حكمةٍ تصرخُ ثملة في بصري نحو حياة ٍجديدة تهربُ مثل دهشة خائفة من أيقوناتٍ حرّضت الكلامَ بالماءِ وأركت طيّاتِ عذراء تحت أصابع طلّسم.

يرديني بوضوحِ أنقاضٍ لي نسيتُها في فمِ حضرة أفعى ترقدُ تحت بيضِ بصر.

وبكلّ يأسي المؤجلِ إطاحةً بالدهشة ٍيضجرُ منّي من قالَ إن َّالخرابَ قمر القيلولة في غوايةِ الظلِّ وأكثر رحابة.

وبكلِّ حياتهِ يذهبُ إلى الملحِ ممسكاُ بطراوةِ غرينٍ يستفزُّ الوردَ ويؤسسُ ضجيجا ملاى بنبيذٍ .

يجلسُ فيما مضى وأتى قبالةَ فتنةّ محترساُ من أشلائها المبعثرة نحوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى