نفتالي بينيت يتعهد بالوقوف في وجه الضغوط الخارجية ومواصلة البناء في المستوطنات
إعداد: مديحه الأعرج | المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
تقرير الإستيطان الأسبوعي
من 29/5/2021- 4/6/2021
في أول لقاء تلفزيوني له مع القناة الاسرائيلية 12 أكّد رئيس الحكومة الإسرائيليّة المحتملة ورئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت إن حكومته لن تجمّد الاستيطان في الضفة الغربية. وافترض بينيت أن حكومته ستتعرّض لضغوط أميركيّة حول الاستيطان في الضفة الغربية، ومع ذلك، قال إنه لن يوقف البناء الاستيطاني ، ومن الجدير ذكره هنا بأن الاتفاقات التي تمت بلورتها بين أحزاب الوسط واليمين الصهيوني في هذه الحكومة كأحزاب “يش عتيد” وحزبي “يمينا” و”تيكفا حداشا” قد نصت بوضوح على تشكيل هيئة مراقبة للاحتفاظ بمناطق (جـ) في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى تعزيز ما تسميها بالمواقع التراثية وتوسيعها والمصادقة على 300 ألف وحدة سكنية بأسعار مناسبة، دون تحديد مواقع هذه المشاريع، وإن كانت تشمل منطقة القدس والضفة الغربية، الأمر الذي يعني أنها سوف تستمر في نفس سياسة السطو على اراضي الفلسطينيين وزرعها بالمستوطنات ، كما كانت تفعل حكومات اسرائيل السابقة .
وفي شأن متصل عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اجتماعا طارئا مع رؤساء الأحزاب في معسكره، بهدف التداول في محاولات منع تنصيب حكومة في المعسكر المناوئ له شارك فيه رؤساء أخزاب شاس ، يهدوت هتوراة والصهيونية الدينية – ورئيس الكنيست، ياريف ليفين، وعدد من قادة “مجلس المستوطنات”دعاهم فيه الى تركيز الهجوم على نفتالي بينيت ، الذي لن يتمكن من مساعدة المستوطنين عندما يكون سوية مع لبيد ، فيما اتهم رؤساء مجالس مستوطنات الضفة الغربية وشرقي القدس، وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بتعطيل عمليات بناء جديدة في المستوطنات والذي قال بدوره إنه هو فقط من سيقرر البناء في المستوطنات وبأنه سيتحدث ويتفاوض مع الأميركيين بشأن هذا الوضع.وبأنه ابلغ هذه الرسالة لديفيد الحياني رئيس مجلس ما يعرف بمستوطنات يشع في غور الأردن.
على صعيد آخر أحيت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة وما يسمى ” سلطة الطبيعة ” ووزارة الأديان الاسرائيلية والجمعيات الاستيطانية “13” مشروعا في القدس الشرقية المحتلة معظمها في محيط البلدة القديمة تتعلق بتوسيع أنفاق قائمة في منطقة جنوب المسجد الأقصى وفي القصور الأموية وتوسيع زراعة القبور الوهمية وبناء الجسور وممرات توراتية فيما يسمى ب “الحوض المقدس ” معظمها أقرت خلال الأعوام 2019 ، 2020 ، 2021 . وتم تخصيص موازنات مالية لكل منها باستثناء الجسر الذي يمتد من المقبرة اليهودية في الطور الى أراضي الأوقاف في سلوان.بقيمة 90 مليون شيكل وفق مخطط معدل يشمل أجزاء من مقبرة باب الرحمة . وكان من المفترض البدء في تنفيذ المشروع فعليًا بداية أيار/مايو الماضي، إلا أن أحداث القدس الأخيرة، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى تأجيل تنفيذه .
وقد وضعت بلدية الاحتلال المخططات والخرائط الهندسية كافة ، وجرى معاينة المنطقة من مهندسين تمهيدًا لبدء العمل في المشروع ، وتهيئة البنية التحتية لذلك ، ونصب الأعمدة ، ويبلغ طول الجسر 350 مترًا وارتفاعه عن سطح الأرض 35 مترًا، وسيقام فوق وادي قدرون ، الذي صادرت سلطات الاحتلال 100 دونم من أراضيه لصالح إقامة الجسر . ومن شأن الجسر ان يربط يربط بين المقبرة اليهودية في جبل الزيتون وراس العامود، وصولًا إلى الشارع الرئيس المؤدي إلى بلدة سلوان بالقرب من القصور الأموية على بعد أمتار من السور الجنوبي للمسجد الأقصى قرب باب المغاربة. وستقام محطة للقطار الهوائي في بداية جسر المشاة لوصول المستوطنين إلى المستوطنات والمقابر اليهودية ، علما أن هناك الكثير من القبور الوهمية تم زراعتها في المنطقة. والهدف من إقامة الجسر الاستيطاني سيطرة بلدية الاحتلال على الأراضي الوقفية، وتسهيل وصول المستوطنين من باب المغاربة وحائط البراق إلى راس العامود ، والمقبرة اليهودية في جبل الزيتون، والتي أقيمت على أرض وقفية.
وكشفت مصادر اسرائيلية النقاب عن مخطط اسرائيلي لتغيير وجه باب العامود والشيخ جراح وتحويل المنطقة إلى مركز ترفيهي حيث تتطلع اسرائيل وفي اعقاب المواجهات العنيفة في منطقتي باب العامود والشيخ جراح بالقدس الى استبدال الواقع القائم وذلك من خلال مشروع هندسي وإعمار واسع النطاق بتكلفة 70 مليون شيكل يتضمن اقامة حي مديني واسع وتحسين الساحات وتقديم عروض ضوء تبث على باب العامود. وسيتم في المرحلة الاولى تحسين منطقة شركة الكهرباء في شارع صلاح الدين حيث سيتم تحسين البنى التحتية وواجهات المباني . وزعم موشيه ليون رئيس بلدية الاحتلال في القدس أن هذه المبادرة تستهدف تعزيز العلاقات مع سكان القدس الشرقية وتطوير البنى التحتية والحياة التجارية والتشغيل في المنطقة بهدف تحسين حياة السكان على حد تعبيره.
كما تتواصل سياسة التهجير في القدس ، حيث تواجه شركة ” نت “، وهي واحدة من أكبر شركات السياحة والفنادق في المدينة المحتلة خطر الإخلاء من مبناها وأرض مجاورة بمساحة 8 دونمات في حي الشيخ جراح في أحدث مسلسلات الإخلاء والاستيطان في الحي . ويقع المبنى على أرض كرم المفتي بالحي ومقابل منزل مفتي القدس الأسبق الحاج أمين الحسيني الذي أقامت جمعية “عطيرات كوهانيم” الاستيطانية في فنائه مستوطنة يزيد عدد وحداتها على 24 وحدة استيطانية وتجرى حاليا إقامة المزيد من الشقق عليها. وتقول جمعية “عطيرات كوهانيم” في إحدى الوثائق التي أرسلتها إلى البلدية الإسرائيلية أن صاحب الشركة سامي أبو دية رجل مقتدر ولديه محامون يهددون ما نخطط له وبالتالي فإن علينا أن نعجل في عملية الإخلاء ، فيما يحذر أبو دية من مغبة إقدام السلطات الإسرائيلية على إخلاء شركته من المبنى والأرض المجاورة لها والتي هي جزء من أرض أكبر تصل مساحتها إلى 39 دونماً صادرت السلطات الإسرائيلية الجزء الأكبر منها
وفي النشاطات الاستيطانية الميدانية شارك كل من رئيس الكنيست ، ياريف ليفين ، ووزير الأمن الداخلي ، أمير أوحانا ، ووزير الصحة ، يولي إدلشتاين ، ووزير التعليم ، يوآف غالانت ، ووزير التعاون الإقليمي ، أوفير أكونيس، وأعضاء كنيست من الأحزاب اليمينية. في احتفال نظم في مستوطنة “بيت إيل” شمال مدينة رام الله بحفل وضع حجر الأساس لبناء 350 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة . وكانت الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال قد صادقت مؤخرا على إقامة هذه الوحدات الاستيطانية. وخلال المراسم الاحتفالية ، قال إدلشتاين (الليكود) إن “الاستيطان وأرض إسرائيل أهم من أي شخص وأي وضع سياسي وشدد على مواصلة دفع حزب الليكود بالمشاريع الاستيطانية ورفض إخلاء أي مستوطنة في الضفة المحتلة. ومن جانبه قال غالانت : “لقد التزمنا وفعلنا، لقد خلقنا زخمًا هائلًا في البناء وعززنا الاستيطان اليهودي في المدينة التي عاش فيها أجدادنا على حد زعمه، في إشارة الى مستوطنة “بيت إيل” التي تصنفها إسرائيل على أنها مدينة.
في الوقت نفسه أعلنت ما تسمى اللجنة الفرعية للاستيطان عن إيداع مخطط هيكلي تفصيلي لمستوطنة “معاليه مخماس” المقامة على أراضي قرية (دير دبوان) على مساحة 800 دونم لإقامة حي استيطاني جديد في المستوطنة حتى العام 2040.وأعلنت اللجنة ذاتها كذلك عن إيداع المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 3/237 لمستوطنة “عيلي” المقامة على أراضي قرية (قريوت) في محافظة نابلس بالموقع المعروف (جبل الرهوت)، على مساحة 403,5 دونم لإقامة 628 وحدة استيطانية، ومبان ومؤسسات عامة. فيما أعلنت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية القدس الغربية عن المصادقة على مشروع مخطط هيكلي تفصيلي لمستوطنة(جبل أبو غنيم) المنطقة الغربية لإقامة 540 وحدة سكنية مكون من 3 أبنية سكنية من (10) طوابق، بالاضافة إلى مبنيي سكن من (30) طابقا على مساحة 27,7 دونم. كما صادقت سلطات الاحتلال على مشروع تمديد نفق شارع رقم (1) والذي يحمل الرقم 0477679-101 ويقع هذا النفق في منطقة المصرارة بالقدس الشرقية المحتلة باتجاه الشمال على مساحة 44,8 دونم.كما اعلن المجلس الاعلى للاستيطان في ما تسمى الادارة المدنية الإسرائيلية عن بدء سريان المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 10/5/ت/130 للمنطقة الصناعية “بركان” المقامة على أراضي قرية (حارس) في محافظة نابلس، على مساحة 262 دونما.
وكشفت مصادر عبرية النقاب عن تمكن المستوطنين خلال الأسابيع الأخيرة من بناء أكثر من 40 وحدة استيطانية داخل احدى البؤر الاستيطانية جنوب مدينة نابلس شمالي حيث أقام المستوطنون الوحدات المذكورة داخل البؤرة الاستيطانية القريبة من حاجز زعترة والمقامة على جبل صبيح والذي تعود ملكيته لأهالي بلدة بيتا جنوبي المدينة.وبيّنت أنّ المستوطنين أقدموا خلال الأيام الاخيرة على تعبيد الطريق داخل المستوطنة وخارجها، وزودوها بالماء والكهرباء، بالإضافة إلى إقامتهم كنيسًا يهوديًا في المكان ويخوض المستوطنون سباقا مع الزمن لتثبيت بؤرة “أفيتار” الاستيطانية كأمر واقع على جبل صبيح جنوب نابلس .
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
القدس:
عادت منظمات المستوطنين إلى اقتحاماتها المتكررة لساحات المسجد الأقصى حيث اقتحم عشرات المستوطنين يتقدمهم وزير الإسكان باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية ، إلى أن غادروه من باب السلسلة، كما قرّرت جمعيات استيطانية ويمينيّة إسرائيليّة عقد “مسيرة الأعلام” الاستفزازية في مدينة القدس، يوم الخميس المقبل ، بحسب ما بيّن إعلان نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم”، وكان من المقرّر أن تجرى هذه المسيرة في ذكرى احتلال الشطر الشرقي قبل أن يُعدّل مسارها نتيجة لضغوط شعبية ودولية، لتلغى لاحقًا مع هبة ” سيف القدس ” ودهست شرطة الاحتلال الطفل جواد عباسي (15 عاما) في حي رأس العامود بحجة رفعه علم فلسطين على دراجته الهوائية ما أدى لإصابته بجروح في ساقيه. وشارك عشرات المستوطنين في مسيرة استفزازية انطلقت من حارة مراغة باتجاه حي بطن الهوى المهدد ورفعوا لافتات عنصرية تطالب بطرد الفلسطينيين وترحيلهم . و هدمت جرافات الاحتلال الجدار التاريخي التابع لدير الأرمن بمدينة القدس ، استكمالاً وتنفيذاً لصفقة تأجير الأرض الأرمنية مقابل الدير لبلدية الاحتلال كما هدمت منشآت تجارية قرب حاجز حزما العسكري ، للمواطن أسامة الخطيب ، بدعوى عدم الترخيص.
رام الله:
اقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي نعلين ودير قديس، وأخطرت 10 منازل بالهدم في البلدتين رغم أن المنازل المهددة بالهدم يحمل أصحابها رخصا قانونية فلسطينية للبناء. ويتذرع الاخحتلال بأن المنازل قريبة من السلك الشائك الذي يفصل بينها وبين المستوطنات المحاذية للمنطقة . وهاجم مستوطنون من مستوطنة “كوخاف هشاحر” ا لمزارعين وأصحاب الأراضي في منطقة “الشرفة” شرقي قرية دير جرير، واعتدوا على المواطنين بالضرب وقاموا بتحطيم زجاج مركبات بالحجارة، لمنعهم من دخول المنطقة، والتي تتهددها المصادرة ما أدى لإصابة أحدهم. وأضرم مستوطنون النار بأشجار زيتون في منطقة جبل العالم في بلدة نعلين شمال غرب رام الله.التي أتت على نحو 50 شجرة زيتون، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوب المواطنين الذين حاولوا الوصول إلى المكان لإطفاءها
الخليل:
أقدم مستوطنو “حافات ماعون” و”كرمئيل” على اعادة التجريف في أراضي المواطنين في عين البيضاء وبيرين شرق يطا، بعد ان انتزع المواطنون قرارا من المحكمة الاسرائيلية بوقف العمل في المنطقة قبل شهرين، وتعود ملكية الأراضي التي تقدر مساحتها 150 دونما الى عائلات ابو زهرة، وبحيص، وادعيس وأعرب المواطنون الفلسطينيون عن تخوفهم من نوايا مبيتة لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة، قرب نصب تذكاري أقامه المستوطنون في المكان .وحاول مستوطنون الاعتداء على منازل المواطنين في قرية تواني جنوبي الخليل، قبل تصدي أهالي القرية لهم وطردهم من القرية.وشرع مستوطنو مستوطنة “يعقوب طاليا” بصحبة آليات الحفر ، باقتحام أراضي المواطنين في منطقة “أم الخوص” القريبة من تجمع مغاير العبيد بمسافر يطا، وبدأوا بتجريفها لتوسيع المستوطنة.وأخطرت قوات الاحتلال بهدم عيادة صحية في منطقة بيرين شرق يطا، جنوب الخليل بحجة البناء دون ترخيص في المناطق المسماة “ج”. واعتدى مستوطنون من مستوطنة “سوسيا” على رعاة الأغنام وحاولوا طرهم من منطقة “رجم الحمرة” في قرية سوسيا، وأضرم مستوطنون من مستوطنة “حافات ماعون” النار بمحاصيل في منطقة طوبا، القريبة من المستوطنة، ما أدى أيضا إلى احتراق نحو 100 بالة زراعية.و اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الفخيت شرق يطا، وأخطرت بوقف العمل بغرفتين سكنيتين من الصفيح والطوب، وخيمتين ووحدتين صحيتين، وحظيرة أغنام، وشارع زراعي في المنطقة كما هاجمت مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة “كريات أربع” عدداً من المواطنين في حارة جابر بالبلدة القديمة من الخليل، ما أدى إلى إصابة مواطنة بجروح بالقدم نقلت إثرها إلى المستشفى ، إضافة إلى إصابة ثلاثة مواطنين آخرين بالاختناق جراء رش وجوههم بغاز الفلفل من قبل المستوطنين.
بيت لحم:
أجبرت سلطات الاحتلال المواطن محمود الوحش على هدم منزله ومزرعته في منطقة الفرديس شرق بيت لحم، وهددته في حال عدم التنفيذ، بأنها ستقوم بذلك، وستغرمه تكاليف الهدم. بحجة عدم الترخيص وهدمت غرفة سكنية تعود للمواطن رشيد الوحش في منطقة الفرديس شرق بيت لحم. ورشق عدد من مستوطني مستوطنة “أفرات” الحجارة باتجاه المركبات الفلسطينية، ما أدى إلى تحطم زجاج 5 مركبات ولحقت أضراراً في هياكلها.و جرفت قوات الاحتلال أراضي تقدر بأربعة دونما، وردمت بئرًا للمياه، في منطقتي قرنة أبو علي وخربة الغزاوي لعائلة عبيد الله في منطقة القبو الواقعة ما بين قريتي حوسان وواد فوكين غرب بيت لحم،.
نابلس:
جرفت آليات الاحتلال أراضي بالقرب من حاجز زعترة جنوب نابلس.تابعة لقرية يتما في إطار شق طريق التفافي حوارة، الذي يلتهم مئات الدونمات.وأصيب الشاب يوسف أحمد خطاطبة (40 عامًا) من بيت فوريك بجروح وكسور في الساق والرأس، إثر اعتداء نفذه مستوطنون حيث هاجموا المركبات بالحجارة على مشارف خربة طانا شرقي بيت فوريك، وأطلقوا الرصاص باتجاه المواطنين عندما حاولوا التصدي لهم. واقتحم عشرات المستوطنين الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس تحت حماية قوات الاحتلال.
قلقيلية:
اقتلعت قوات الاحتلال العشرات من أشجار الزيتون، في قرية جيوس شرق قلقيلية، بحجة أنها تحت السيادة الاسرائيلية.وقال مالك الأرض ناظم توفيق سليم إن قوات الاحتلال اقتلعت “100” شجرة زيتون بعد تجريف أراض في منطقة حوض “يوبك العقد” غرب جيوس، تقدر مساحتها بـ “30 دونما، علما أنها تقع خارج جدار الفصل العنصري.فيما اعتدى مستوطنون على المزارع عبد الكريم نمر يونس (60 عاما)، اثناء تواجده بأرضه الواقعة بمنطقة خلة حسان بين أراضي بلدتي سنيريا جنوب قلقيلية، وبديا غرب سلفيت. واقتحم عشرات المستوطنين، بلدة كفل حارس حيث اندلعت مواجهات بعد اقتحام المستوطنين منطقة الأضرحة
الأغوار:
شرع مستوطنون بتمديد خطوط مياه بلاستيكية من مستوطنة “مسكيوت” باتجاه أراضي المواطنين في منطقة وادي الفاو جنوب عين الحلوة، بهدف الاستيلاء عليها. وشرع مستوطنون، بتمديد خطوط مياه بلاستيكية من مستوطنة “مسكيوت” باتجاه أراضي المواطنين في منطقة وادي الفاو جنوب عين الحلوة، بهدف الاستيلاء عليها. فيما واصل مستوطنون أعمال التجريف في البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في خربة “السويدة” بالأغوار الشمالية، باستخدام آليات ثقيلة بغرض توسيع البؤرة الاستيطانية.