كما ينبغي، أن يبكي البنفسج، طاعناً بالصمت!!

جودي قصي أتاسي

غادرني إلى المنافي  الباردة،

وترك الأبواب……

في ألم طويل،

تركت له رئتي على عتبة،

الليل،

…   …   …

خلف ستائر، من ضوء وقلق،

أنثى وبضع كلمات، ولهفة!

يوقظ الجدران حزنها

وكلما أكلت الثواني العجاف،

روحها ،

يسيل حناء أصابعها،

فوق أرصفة البكاء،

ويغفو في ضباب القلق،

قلبها،

لن أعد ، ندوب قلبي

أخاف أن أقلل من حزنه!

ولن أكسر من قامة القصيدة

فوق بيادر، طاعنة بالصمت،

كي لاتستخف الريح

بمواويل، أودعتها في خلايا القصب!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى