لأنّ

ريم البياتي | سوريا

لأن القصائد لاتستطيع القتال

 وضعت سلاحي على سلّم الأ غنيات

لأن الجهات تبدّل هذا المساء فساتين نوم

وضعت على ناصيات الدروب

 أكاليل ورد

وأيقظت نوم العصافير والذاهلات

ليس لأنّ المناديل شاختْ

ينام الرحيل..

ولكنما البحر تغرقه الأمنيات

 يدور على كعبه

 باحثا عن سبيل

أليس سوى فسحة للنخيل

تقص الحكايا

أليس سوايا

ليمضي بأعنابها سرّ صيف

مثل مرور العذارى

 على ضفة النهر

حين يمشط شعر القصب

أتعرف كم من نهار سيسقط

حين تمر الثواني

 على راحةٍ من تعب

 وكم مستحيل سينبت بي

بين شقوق التواريخ

ذات الأرب

فأيّ دمشقيّ يسرج خيل الذين استراحوا

لئلا يخاصم ثغر الخوابي

 رضاب العنب

/تعالى* /الذين استقاموا وقاموا

يخطّون سيل السقوط

على شرفات اللهب

يقينٌ…أنا عاشق من ذهب

أراقب نبض اختلاج المرايا

لعلي أرى وجهك البابليّ

يطوف وحيدا

كوجه إلهٍ يمرّ

على ليلكات العتبْ

أخاف على وجهك البابلي

  يصير هلالا…

وهذي بلاد تنام التواريخ فيها

بليل اكتمال البدور ويصحو..

ويصحو فحيح الخطبْ

بلادي التي ماتزال الجهات

 ترابط فيها الزنابق

 أقصى  الغضب

ويهرب من عطره الياسمين

خجولا لأقصى يسار العجبْ

فهل يلثم العطر خدّ المرايا

لابقى أنا عاشقا من ذهب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى