فاجعةُ الخراب
يحيى موطوال | المغرب
أرتكِبُكَ
شقاوةَ لغةٍ ،
إثمَ دمعٍ
يلعبُ و رائحة الموت .
أُصغي لِعذابكَ
يستغيثُ
من فاجعةِ الخراب ،
كأنّكَ كائنٌ
تولَد
من صرخةِ الأنقاض .
أرتّبُكَ
جسدًا
بينَ خجلِ الفضول
و صوتِ القصيد
هوسَ همسٍ
خصبَ السّؤال .
أتحمّلُكَ
ضجرًا ملعونًا
صمتًا جريحا
دمَ جنونٍ
يبلّلُ عزلة
حبّكَ العنيد .
ألملمُ رفاتَكَ
لانصًّا
أُسرعُ بالرحيل ،
لاوقتًا
أحرقتهُ
وهوهةُ الغموض .
أبتكرُ من سديمك
استعارةً
لاتخونُ هسهسةَ
الألمِ المبحوح ،
شِقُّ أملِ
على وجهِ الطين .
أُعيرني
بعضًا منكَ
لأكوّنكَ
حكمةَ وقار
نسيمًا يعبثُ
بالخوف اللّامعقول .