أبرهة ومسيلمة الكذاب

أ.د معتز علي القطب

 

فَصْلٌ لأبرهةَ اللعين تَكَرَّرا

فَالفيلُ في الأقصى يُريدُ المِنبَرا

***

قد عادَ أبرهةُ اللعينُ بِجيشهِ

وسجاحُ والكذابُ حيوا ما جَرى

***

الحجُ للقليس هذا مَا أَرى

أدِّ الشعائرَ ثمَ قَبّلْ خَيبَرا

***

في كلِّ منطقةٍ جيوشُ الأسودِ العنسيِّ

تَقتُلُ من أَهلَّ وَكبَّرا

***

قد صارَ للقُليس ميقاتٌ لَنَا

إياكَ في العتباتِ أن تَتطهرا

***

مع كل فجرٍ للقضيةِ كذبةٌ

تَحتاجُ دَعمَ أبي رُغال لتكبرا

***

قِصَصٌ من التاريخِ عادت للورى

وحجارةُ السجيلِ لن تَتَغيرا

***

طيرٌ شَبابُ القدسِ من فرطِ الهَوى

مَن أنزلَ القرآنَ عَنها أخبرا

***

فشبابُ أهلِ القُدسِ مثل الطيرِ

بالسجيلِ تَقذفُ من يَمسُ الجَوهرا

***

قِططٌ تموءُ عَلى المصلى وحولهُ

فأتت شَبابُ القُدسِ حتّى تَزأرا

***

أتظنُ أنَّ المقدسيّ يحجُ للقليسَ

أو حتّى يباعُ ويُشترى

***

قد خابَ من مسَّ القبابَ جَميعها

أو ساعدَ الأفيالَ حتّى تَعبرا

***

من ظنَّ أنَّ الله ليسَ بِقادرٍ

أن يقتلَ الحبشيَّ أو أن يَثأرا

***

في القدسِ عطرُ اللهِ فاحَ لكي

تعانقَ جَنةُ اللهِ المُصلى والثَرى

***

خًذْ ما تشاءُ من النفوس وأهلها

لكن أرضَ القُدسِ لا لن تُقهرا

***

وسنهملُ القليسَ مثل جدودنا

ونغيظُ أبرهة الخبيثَ وقيصرا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى