عصفورة في وهاد التيه

سميحة أبو صالح | الجولان السوري المحتل

حرف احترق برماد فكرة
ذر سطوره ثقب لغتي
رمضاء وطأتها أقدام حافية على هوامش درب تحرسه ذئبة السعير
أسستغيث برسالة غيم
عصفورة في وهاد التيه؛
تعانق نثار السماء ومحاذير المطر الوليد على خاصرث الفزغ تنثر خيوط الرجاء بملح الوجع
ودخان السؤال يعفر رماد الغيب
امتطى صهوة المدى وأحتطب معراج الرحمة بنوائب الرغب الهجينة أجفان هرطقته على مرايا الوجوه ضبابية الابتسامة
وحش يتوسد مناكب الطين خلع الفضيلة وأناخ الرذيلة يراقصها وتمادى ينسل بنزق الطوفان.
أفتش عن صوت الله بإثم قابيل ودم هابيل يبوء بعنف سافحه يتوسد مضجع مكلوم تأوهه يحيل اختناق الرؤيا صدى من عيار الصمت في هدب السراب. 
خيوط الفجور تنسج ثوبها كأثداء سراج فطم الدجى شعيعاته الوليدة وأجيج النور هجر شرانق الحقيقة.
أبحث عن نياط مهجور، فرات ماء برعشة الطين الذي يرتدي صبارة روحي.
وآيات الروح يبددها الطغاة بلغة معتلة كتنهيدة اللحود.
أحتاج لغة المجاز لعراء ظلي الخجول حيث أدلجت اللا نهايات في شيب روحي وشباب عمر شاخت معالم الحياة في خريف غصونه
يا منتصف أنايّ
دهشة تحاور هلام شرودي ولهاث شياطين شَطَطي بشوك القافية لنائبات الدهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى