الوشــاة
ثناء حاج صالح | مدير تحرير عالم الثقافة – ألمـــانيا
.
وقالَ الشّعرُ: ما يُغنيكِ عني؟
أجاوِبُهُ: أنا امرأةٌ مَلولة ..!
…
وكان بآخرِ المعنى زُقاقٌ
يُمَرِّرُني إلى امرأةٍ بَـديلة
…
ولكنَّ المُدى لم تَعفُ عني
وتدمَغُـني بأختامِ القبيلة
…
كَبَتْ من حزنِها فَـرسٌ فأصغَتْ
لها من كلِّ صاهِـلةٍ مَـثيلة
…
هنا مطرٌ يَـبِستُ فلم يُغِثْـني
ولم ينقشْ بخاصرتي هطولَه
…
وغابةُ بُـندُقٍ أرنو فتمضي
على سِككِ القطاراتِ الطويلة
…
سَكتُّ وكان مُحتَملاً كلامي
وقِـلَّةُ حيلتي ليست قليلة
…
أما – يا ناسخَ الأخبارِ عني-
ظَفرتَ بما يَسُرُّ لكي تقوله؟