ويكون نهار
ماجد الدجاني | أريحا – فلسطين
(إلى شيماء إلى الحبيبة التي تلتقي عند عينيها أنهار الفرح)
إلى سري الخليلي وهو في الوطن
تتبدل الأشياء حتما تمّحي منها الجهامة
يتحول البؤس الميبس في الشفاء الى ابتسامة
والغصن في منقار ذاك الطير يحمل لي علامة
السير فوق الشوك مشوار السلامة
ما زال صوتك واضحا
ما زال يمطرني التفاؤل كالغمامة
لمزارع الزيتون في عينيك أسرار
و للعناب اسرار و للرومان أذرعة وقامة
و الغيم يحمل في الصباح رسائل الريح الحبيسة
للصبا لغة.
..فقولي ..يا صبا نجد متى قد هجت من نجد
و هل شاقتك في يوم تهامة
تتحوصل الاشياء من باب العامود الى اريحا
تسمع الاحجار سور القدس اغنية
عن الجرح المفجر للشهامة
و اراك تقتربين اسمع صوت خطوك
يا لهذا الحب اكسبني التبصر آه
صيرني كزرقاء اليمامه
و استبدل الحزن المشرش في المآقي بابتسامة
///
يغدو لنبع الماء حشرجه و لليمون في الاغوار تمتمة
يصير لرنة الاجراس في الاعياد ايقاع جديد
سأراك بعد دقائق سيصير شكل البرتقال كطفلة في يوم عيد
للحب في التشريد فلسفة و اعماق يرددها الصبا للطل
حين يراه يسترخي على خد الورود
ما اجمل العشاق حين يحولون
الحزن اصرارا
وبعد دقيقتين يجيؤني الحب التليد
وحبيبتي تعطي الجمال جماله
وتعيد تكوين الملاحة في الوجود
و أتت
وجاء الموعد المضروب من زمن
كوعد الريح للأمطار
كانت خطوتي تضفي الحياة على السكون
و أرى أريحا في الشرايين استمدت صمتها
من نظرة اللحظ الحنون
أرى النخيل تطول قامته
وأفرع الليمون تغدق في فتون
و أكون بين يديك مشتعلا كموقدنا
أكون و لا أكون
تتجولين معي
أريحا في الشتاء جميلة
و الحزن يترك في مزارعها أصابعه
و تهمي دمعة فوق الخدود من العيون
تتجولين معي
لصمتك وقع دندنة على قلبي
لنبع الماء وشوشة تترجم كل عشق الأرض
من عينيك ما أرقاك يا لغة العيون
والحب يحكي لوعة الموز الحزين
وقبلة الغيم الهتون
الموز ريحاوي و طعم البرتقال كما عهدت
وما يزال خرير وأس العين مرتعش المقاطع
ما تزال شوارع المنتزهات تضج بالمتنزهين المترفين
الغارقين بذلهم حتى الذقون و يمرحون
تتراكض الاعوام
نكتب في سجلات الليالي ذكريات
وتقول
ما قد فات..مات
و تعود تجمعنا الليالي
نوقد الشمع المخبأ في الضلوع الصامتات
او ما رسمنا ذات يوم لوحة بالشعر
عن طفل البراءة
ذات يوم ضمنا درب الدفاع عن الحياة
و الآن نمشي
آه عدنا للمسير؟
عدنا كما كنا خطى ومشاعرا متحفزات
تتجولين معي
كأن القدس تلقي صمتها فوق الشفاه الذابلة
وكأن في عينيك صوت الجلجلة
وكانها عادت تجدد حزنها فوق العيون المثقلة
و يشدني امل
يؤكد لي بقاء الزلزلة “1”
“عتق جراحك“2”
قالها امل تفتح في الدروب القاحلة
منذ احترفنا الرفض و الأشواك ترفدنا أمان حافلة
وهمست للغيم المشرد
عد…لإنعاش الفروع الذابلة
الوقت يسرقنا
نظرت لساعتي و نظرت في عينيك
ذات الدرب جمعنا
و ذات الدرب يحفل بالفراق
والآن أخلو يا رفيقة بالدفاتر
و أراك في همسات ليلكة باوراقي الكئيبة
في تباشير الصباح
و تقول لي عيناك في صوت الرياح
يوما
ستنتصر الجراح
سيشدو كل قلب من جراح الحزن ناح
ورحلت والأشعار ظلت شمعتي
سكتت عباراتي عن القول المباح
ما أدرك الشعر الصباح
تتبدل الأشياء حتما تمّحي منها الجهامة
يتحول البؤس الميبس في الشفاء الى ابتسامة
والغصن في منقار ذاك الطير يحمل لي علامة
السير فوق الشوك مشوار السلامة
ما زال صوتك واضحا
ما زال يمطرني التفاؤل كالغمامة
لمزارع الزيتون في عينيك أسرار
و للعناب اسرار و للرومان أذرعة وقامة
و الغيم يحمل في الصباح رسائل الريح الحبيسة
للصبا لغة.
..فقولي ..يا صبا نجد متى قد هجت من نجد
و هل شاقتك في يوم تهامة
تتحوصل الاشياء من باب العامود الى اريحا
تسمع الاحجار سور القدس اغنية
عن الجرح المفجر للشهامة
و اراك تقتربين اسمع صوت خطوك
يا لهذا الحب اكسبني التبصر آه
صيرني كزرقاء اليمامه
و استبدل الحزن المشرش في المآقي بابتسامة
///
يغدو لنبع الماء حشرجه و لليمون في الاغوار تمتمة
يصير لرنة الاجراس في الاعياد ايقاع جديد
سأراك بعد دقائق سيصير شكل البرتقال كطفلة في يوم عيد
للحب في التشريد فلسفة و اعماق يرددها الصبا للطل
حين يراه يسترخي على خد الورود
ما اجمل العشاق حين يحولون
الحزن اصرارا
وبعد دقيقتين يجيؤني الحب التليد
وحبيبتي تعطي الجمال جماله
وتعيد تكوين الملاحة في الوجود
و أتت
وجاء الموعد المضروب من زمن
كوعد الريح للأمطار
كانت خطوتي تضفي الحياة على السكون
و أرى أريحا في الشرايين استمدت صمتها
من نظرة اللحظ الحنون
أرى النخيل تطول قامته
وأفرع الليمون تغدق في فتون
و أكون بين يديك مشتعلا كموقدنا
أكون و لا أكون
تتجولين معي
أريحا في الشتاء جميلة
و الحزن يترك في مزارعها أصابعه
و تهمي دمعة فوق الخدود من العيون
تتجولين معي
لصمتك وقع دندنة على قلبي
لنبع الماء وشوشة تترجم كل عشق الأرض
من عينيك ما أرقاك يا لغة العيون
والحب يحكي لوعة الموز الحزين
وقبلة الغيم الهتون
الموز ريحاوي و طعم البرتقال كما عهدت
وما يزال خرير وأس العين مرتعش المقاطع
ما تزال شوارع المنتزهات تضج بالمتنزهين المترفين
الغارقين بذلهم حتى الذقون و يمرحون
تتراكض الاعوام
نكتب في سجلات الليالي ذكريات
وتقول
ما قد فات..مات
و تعود تجمعنا الليالي
نوقد الشمع المخبأ في الضلوع الصامتات
او ما رسمنا ذات يوم لوحة بالشعر
عن طفل البراءة
ذات يوم ضمنا درب الدفاع عن الحياة
و الآن نمشي
آه عدنا للمسير؟
عدنا كما كنا خطى ومشاعرا متحفزات
تتجولين معي
كأن القدس تلقي صمتها فوق الشفاه الذابلة
وكأن في عينيك صوت الجلجلة
وكانها عادت تجدد حزنها فوق العيون المثقلة
و يشدني امل
يؤكد لي بقاء الزلزلة “3”
“عتق جراحك” 4″
قالها امل تفتح في الدروب القاحلة
منذ احترفنا الرفض و الأشواك ترفدنا أمان حافلة
وهمست للغيم المشرد
عد…لإنعاش الفروع الذابلة
الوقت يسرقنا
نظرت لساعتي و نظرت في عينيك
ذات الدرب جمعنا
و ذات الدرب يحفل بالفراق
والآن أخلو يا رفيقة بالدفاتر
و أراك في همسات ليلكة باوراقي الكئيبة
في تباشير الصباح
و تقول لي عيناك في صوت الرياح
يوما
ستنتصر الجراح
سيشدو كل قلب من جراح الحزن ناح
ورحلت والأشعار ظلت شمعتي
سكتت عباراتي عن القول المباح
ما أدرك الشعر الصباح
صباح الحب يملأ كل قلب صباح الورد يملأ كل درب
صباح النور في فكر وروح صباح سكينة من عند ربي
………..
هوامش:
(1) إشارة إلى قصيدة زلزلة للشاعر علي الخليلي في تأبين زيتونة فلسطين ابو سلمى
(2) مطلع قصيدة زلزلة باقية: عتق جراحك و انبلج وطناالحبيبة التي تلتقي عند عينيها أنهار الفرح
(3) إشارة إلى قصيدة زلزلة للشاعر علي الخليلي في تأبين زيتونة فلسطين ابو سلمى
(4) مطلع قصيدة زلزلة باقية : عتق جراحك و انبلج وطنا……