لا تيأس
بقلم: كلارا محمد عبد الحفيظ
اللوحة الفنية بريشة: كلير باسلر
مالِي أَرَى الحُزنَ فِي عَينَيكَ والكَمَدَا
وَتَحمِلُ الهَمَّ والأثقَالَ مُنفَرِدَا
///
إِن كُنتَ تَشكُو فَمِن نَاجٍ بِلَا وَصَبٍ
قُل لِلهُمُومِ لِمَ لَم تَترَكِي أَحَدَا
///
مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الأَكوَانِ يَشرَحُهَا
بِالهَمِّ والغَمِّ والبَلوَاءِ عاشَ مَدَى
///
رَفِيقُ (جِبرِيلَ) وَالبَلوَى تُلَاحِقُهُ
لَم يَلقَ فِي الحَقِّ عَونَ النَّاسِ وَالسَّنَدَا
///
فَامسَح دُمُوعَكَ فِي مِحرَابِ دَعوَتِهِ
لاَدَمعَ يَسلُو مِنَ المِحرَابِ ضَاعَ سُدَى
///
تَأتِي المَآَسِي ثَقِيلَاتٍ فَنَعبُرُهَا
بِالصِّبرِ حَتَّى نَرَى مِن صَبرِنَا الرَّشَدَا
///
قُل جَاءَ وَحيٌ مِنَ الرَّحمَنِ نَتبَعُهُ
وَنَهجُ أحمَدَ فِي المِشوَارِ كانَ هُدَى
///
مَن مِثلُنَا وَرُبَى الإِسلَامِ جَنَّتُنَا ؟
سُدنَا بِأَمسٍ وَسُدنَا يَومَنَا وَغَدَا