نَوَافِذُ الرَّحمَن
سلام علي صبري | العراق
في وحشْةِ الليلِ الطوِيلِ أُنَادِي
يا رَبِّ هل مِنْ توبَةٍ لِمنادي
///
كَمْ كنتُ عن نهجِ الهِدَايةِ معرضا
حتى غدوتُ مكبلا بعنادي
///
واليومَ عُدْتُ الى الهدايةِ مُذعنا
مستغفرا مُتَشَفِّعا بودادي
///
للآلِ عترةِ أحمدِ ساداتنا
سادات حي على الفلاح الهادي
///
بِمحمدٍ أدعوكَ ربي رَاجِيَاً
أن لا أكون مكبل الاصفاد
///
بِأَبي تُرَابٍ قدوتي ليث الوغى
يا رَبِّ هَبْ لي فرصةَ لمعادِي
///
بِالبِضْعَةِ الزهرَاءِ مهجةِ احمدِ
أُمِّ الْأَئِمَّةِ دَوحةِ الأمجَادِ
///
بِالمجتبى حمل الأمانةَ صَابرَاً
رغمَ النفاقِ وكثرة الحُسّاد
///
أدعوك بالسبط الحسينِ مضحيا
بدماءه رَدَّاً على الإفسَادِ
///
وكذاك بالسجاد أُجج ثورةً
ضدَّ الفساد ونزعةِ الإلحَادِ
///
وبباقرِ العلمِ الجليل تَثَبتَتْ
أركَانُ هذا الدينِ بالايقاد
///
بِالصادقِ الفذِّ العظيم بعلمهِ
ملأ البلاد بعلمه الوقّادِ
///
بِالكَاطِمِ المظلومِ قَاهرِ سجنِهِ
بِالنعشِ مرفوعَاً على الأشهَادِ
///
بغرِيبِ طوسٍ راجيا يا سيدي
منك القبولَ ومنك خيرَ رشادِ
///
بِجواد آل البيت جئتك راجيا
كيما افوز ببلغةِ العُبادِ
///
بإمامِنا الهادي النقيِّ تشفعت
روحي إليكَ لكي انالَ مُرادي
///
بِالْعَسْكَرِيِّ وفضلِهِ قد جئتُ أسعى
سيدي من غير ما ميعادِ
///
بِالحجةِ المهدِيِّ سلطان الورى
امشي اليك بذلة المُنقادِ
///
يا ربي يا رحمن يا واهب العطا
يا من تجود ببرك المعتاد
///
ارجو النجاة من الذنوب وثقلها
فأنا أتوقُ للذة الإسعادِ.