قراءةفي كتاب ” أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك” لإبراهيم الفقي
إسماعيل السخيري | المغرب
لا يمكن لأي أحد أن يرى أو أن يسمع بوصفة النجاح ولا يقبل عليها ويلتهمها ، لذلك اخترت لكم كتاب أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك لدكتورنا الفقي إبراهيم ، حيث يكتشف المرء من بداية الكتاب إلى آخره عجائب العجب وخصوصا عندما يشرف الفقي على الإنتهاء من تقديم وصفة النجاح المبهرة التي يستطيع أي إنسان أن يستخدمها بدون أعراض جانيبة إن صح التعبير ،فالأمر لا يتطلب منا سوى فتح وتصفح هذا الكتاب المعجزة الذي ذكر فيه الفقي أغلب الناجحين في العالم وطرق وصولهم إلى القمة ،فبالمرونة والتكيف والقوة والإصرار والالتزام والانضباط نصل إلى أهدافنا ، لأننا أدركنا قيمتنا كأفضل مخلوقات الله والتزمنا بشروط تحقيق النجاح في المستقبل والنجاح لا يمكن إلا من خلال التقدير الذاتي و التقييم والتعديل والتخطيط واكتساب مهارات جديدة تسعفنا في فتح أبواب النجاح وصعود الدرجات العشر من سلم النجاج وعند الوصول سنجد الفارق الكبير بين ما كنا عليه وما أصبحنا عليه ،فالأمر ليس إلا مجرد وقت وصبر والله مع الصابرين .
وبعد عرض جملة من الأسباب التي تؤدي إلى النجاح?♂️ يصر الفقي على قول أن الأسباب وحدها لا تنفع بدون مسببها (الله) وعلى المرء أن يكون شديد الصلة بربه وأن يمتاز بطاقة روحانية عالية تعلي من عزائمه وهمته، هذا وقدم الفقي في بداية نهاية الكتاب استراتيجية بسيطة تعزز المناعة النفسية بشروعه في سرد جملة من الأفعال الجسمانية النفسية بصيغة الأمر من أجل حث مريدي النجاح على تطبيقها حالا كالشهيق والزفير والإسترخاء استعدادا واستهلالا لدخول باب المستقبل والإقبال عليه وحمد الله على ذلك ،وبدخولنا إلى المستقبل وتحقيق أهدافنا نجد أنفسنا أمام نهاية هذا الكتاب الرائع الذي ختم بعبارات محفزة ومؤثرة كعادة الفقي فالعيش بالحب وتقدير قيمة الحياة وعيش أي لحظة كأنها أخر لحظة في حياتنا كانت أبلغ وأخلص وأفضل وأحسن ما ختم به الفقي كتابه الرائع ، قبل أن أغلق الكتاب كان لابد لي من الإطلاع على إنجازات دكتورنا الفقي الرائعة وكذا التمعن في بعض العبارات والشهادات الكثيرة التي قيلت في حق من يستحقها فعلا (الفقي)،وأنا أودع صفحات الكتاب شعرت بنشوة الفرح والحب وقررت أن كرر تصفحه في القادم بإذن الله ،إنه كتاب ما أحوج الشباب إليه وما أسعد متصفحه به .