فاتنة كالعراق

بقلم: جمال عبد الناصر

روح نقية، نظرات قاتلة، وجنات ساحرة، ابتسامة فاتنة، ملامح آسرة، تفاصيل جميلة، كجمال البلد التي تنتمي إلية، تقف بشموخ لا يضاهية إلا شموخ بلدها “العراق”.

كيف لا ..

 وهي من “العراق”

 مهبط التاريخ ومسرى الحضارة.

 فروسية الرجال وجمال النساء.

 في أوائل العشرينيات من عمرها بمدينة نينوى العراقية، خرجت من تحت ركام الحرب ومخيمات النزوح لتتوج بملكة جمال العراق لعام 2021 .

الجميلة “ماريا فرهاد” عراقية الاصل، ذات الأصول القبطية، والديانة المسيحية، وهل يخفى على احد حضارة اجدادها الضارب في عمق التاريخ !!

من منا لا يعرف الأقباط ونزوحهم قديماً واحتضان العرب لهم من بطش حكام الروم.

منهم تنحدر مارية القبطية أحد زوجات الرسول محمد علية الصلاة والسلام.

ومن أجلهم قال رسولنا الكريم محمد: ” استوصوا بالأقباط خيراً”.

يستصعب على الشعراء والأدباء وصفها، لأنها معجزة الجمال، وحتى اللغة لا تليق عند الحديث عنها.

لأن أنوثتها تفعل بالقلب كما فعل المغول بالمسلمين، وهتلر باليهود، وداعش بالعراق .

فيرون أنها نالت الجائزة، لا يعلمون أن الجائزة حازت على جمالها!!

 لتجعلنا نتساءل؟!

” هل اأجبتها العراق،

أم العراق انسلخ من جمالها”

ولأننا لا نجيد الكتابة ولا نتقن فن وصف الجميلات، لا يسعنا إلا أن نقول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى