يَزُفُّ الْوِصَالَ لِدُنْيَا حَلَالِكْ
أ. د. محسن عبد المعطي محمد
شاعر وروائي مصري
أُفَكِّرُ فِيكِ أَأَنْتِ كَذَلِكْ؟!
أَأَرْقَى عَلَى عَرْشِ تِلْكَ الْمَمَالِكْ
///
يُرَفْرِفُ قَلْبِي عَلَى عَرْشِ حُبِّي
يَقُولُ : “الطَّرِيقُ لِحُبِّكِ سَالِكْ “
///
أُنَادِيهِ: “يَا قَلْبُ غَدْرُ اللَّيَالِي
شَدِيدٌ وَإِنِّي رَثَيْتُ لِحَالِكْ
///
تَنَحَّ عَنِ الْحُبِّ وَاهْدَأْ قَلِيلاً
وَعُدْ فِي قُصُورِ الْمُنَا لِجَمَالِكْ”
///
بَكَى الْقَلْبُ مُنْتَحِباً بِجُنُونٍ
يَقُولُ : “وَفِي الْبُعْدِ إِنِّي لَهَالِكْ “
///
أَتُوقُ لَهَا وَالثَّوَانِي لَهِيبٌ
يَزُفُّ الْوِصَالَ لِدُنْيَا حَلَالِكْ
///
أُرِيدُ الْوِصَالَ بِبِنْتِ اللَّيَالِي
جَحِيمُ الْبُعَادِ كَحَدِّ الْكَذَالِكْ {1}
ــــــــــــــــ
{1} الْكَذَالِكْ : السكاكين الصغيرة.