ذات لقاء

علاء راضي الزاملي | العراق

لم أكن أحلم

بل لم أتوقع

أن أراها بعد

ثلاثة عقود

ذات العينين العسليتين

ذات الشعر البني

وضحكتها كما أتخيلها في لحظات الوجع موسيقى

أندلسية

كنت أود عناقها

وسؤالها لكني توقفت واكتفيت بالصمت

هي أرملة وأم لعروستين جميلتين

قلت لها

كم أتوق إلى أن نبقى

معا رغم جراحات السنين

قالت الذي فرقنا

سلطة ونفوذ ودين

والآن لا سلطة ولا

ودين

احتضنتها بقوة

وعرفت إن ماتبقى

لي من سنين ستكون مع جرح

إندمل أخيرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى