سوالف حريم.. الإنتخابات التشريعية

حلوة زحايكة | القدس العربية المحتلة

المرسوم الرّئاسي الفلسطيني بإجراء الإنتخابات التّشريعيّة في شهر أيّار -مايو- القادم خطوة رائعة ومرحّب بها، وهي حقّ للشّعب في اختيار ممثّليه ومن سيحكمونه ويقودونه للتّحرّر والإستقلال، وبناء الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف بعد كنس الاحتلال ومخلفاته. ورغم الظروف السياسية التي تحيط بقضيتنا بشكل خاص، وفي المنطقة العربية بشكل عام، ورغم اختلال موازين القوى، إلا أنه يجب التصميم غير القابل للتراجع على مشاركة المقدسيين في الإنتخابات كون القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة بل هي جوهرتها، ومواطنوها أيضا جزء لا ينفصم من رعايا الدولة العتيدة، ودون ذلك ستوضع مليون علامة استفهام على الإنتخابات.

وعلى الناخبين الفلسطينيين وعلى القوى السياسية أيضا أن يرشحوا وأن ينتخبوا كفاءات تمثلهم دون اعتبارات للعائلية والعشائرية والقبلية، وضرورة إعطاء دور للشباب وللمرأة في تمثيل شعبنا، مع عدم تغييب حكمة وتجارب الشّيوخ، فقضيتنا تمرّ في أصعب مراحلها، والعائلية والقبلية لم تجلب لنا إلا الويلات، ولدينا الكثير جدا من الكفاءات القادرة على تمثيلنا بأمانة وإخلاص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى