صحفي للبيع!
ناصر أبو عون
هذه محاولة لكتابة مقالات طول شهر رمضان على طريقة بناء (المثل العربي) والحكمة الفلسفية
– الفرق بين (الصحافة)، و(السخافة) أن الأولى (حرية مسؤولة)، والثانية مكانها الطبيعي (سلة مهملات) التاريخ.
– صحفي (يبيع قلمه) لمن يدفع أكثر (بطل من ورق).
– صحفي يطالب الحكومة بـ(الرقابة) على كل شيء إلا (الصحافة) تاجر شنطة.
– صحفي يطالب بـ(إلغاء الرقابة) لا يؤمن بأن الضمائر أحيانا قد تأخذ (إجازة).
– صحفي يسلط (قلمه) على رقاب الشرفاء (زائدة دودية ملتهبة تحتاج جراحة عاجلة) حتى لا ينفجر جسم (الجريدة).
– صحفي ينقل (الأحداث) للقراء من زاوية واحدة وبعين واحدة (مسيح دجال في عصر العولمة).
– صحفي يسطو على أفكار الزملاء والقراء مكانه الطبيعي مع (آل كابوني).
– صحفي يتشهى (إقصاء) فنون وإبداعات لا يُجيدها (موظف بدرجة كاتب).
– صحفي يستغل (مهنته ومؤسسته الصحفية) في تلميع نفسه (طبل أجوف).
– الصحفي (الموظف) ماركة قديمة، المتاحف لا تقبل بعرضها للجمهور مجانا.
– الصحفيون (الفارغون) أكثر ضجيجا ومسمار أخير في نعش (المهنة).
– صحفي له حضور دائم على (الموائد) عقله في بطنه وقلمه له أكثر من طعم.
– صحفي بدون (قضية) كائن مرفوع من الخدمة لأجل غير مسمى.
– صحفي لا يقرأ(عورة) في جسد الصحيفة لا تسترها (العناوين البراقة).
– إعلان للصحفيين الدجمائيين: (اسبرطة القديمة تعلن عن حاجتها لـ(نصف إله).
– الفضائيات والمواقع الإخبارية هزمت (صحافة الخبر) بالضربة القاضية..
– صحفي لا يجيد صحافة (الرأي) عليه أن يبحث عن مهنة أخرى.
– صحفي يتنقل كثيرا بين أقسام الجريدة (كثير النَّط قليلُ الصَّيد).
– صحفي دائم الخلاف مع إدارة الجريدة (مشتاق) للقيادة (دخيل) على مهنة الصحافة.
– صحفي يؤمن بأن الحرية تبدأ من (الفوضى الخلاقة) في الإبداع والكتابة عضو في ميلشيا هدم الأوطان وعدو نفسه.
– صحفي يتعمّد خلط التحرير بالإعلان (مندوب للشركات المعلنة داخل الجريدة).
– نقابات وجمعيات الصحافة في دول العالم الثالث.. خدمات 7 نجوم للمريدين فقط.