بِطاقةٌ للمُعَلِّم
مصطفى مراد | العراق
هِيَ حالَةُ المَّسِ التي لا تَنتهي
هِيَ حالَةٌ مِن كُلِّ شَيءٍ اشعَرُ
فَطفقتُ أخصِفُ من هُناكَ ومن هُنا
رأداً، وَمِن لَألائِهِ يتحَدرُ
أبَدُ الضياءِ ، برغمِ ضِيقِ مِزاجِهِ
حيناً وَيُطلقهُنَ وَهوَ مُعَكرُ
كيما أُهَنئُ من يقامَ بيومِهِ
عِيدٌ ، ولكنَ المآسيَ أكثَرُ
أولى بان تَفنى لَهم أرواحُنا
وَأقلُ معناهُ الوفاءُ وأصغَرُ
مِني ، ومن كلِّ الذينَ بربعِهِ
يُهدى لهم نبضُ القريضِ وَيُنذَرُ