أُنْشُودَةِ الْحُبِّ يَا وَزِيرُ

أ. د محسن  عبد المعطي محمد | شاعر وروائي مصري

مهداة إلى الأستاذ الدكتور الوزير محمد عبد الرحمن محمد الضويني أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة وعضو هيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر الشريف تهنئة له بالتجديد له سنة أخرى كوكيل للأزهر الشريف وثقة الرئيس القائد/ عبد الفتاح السيسي في فضيلته مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى.

وَزِيرَنَا وَالْفُؤَادُ يَشْدُو = أُنْشُودَةَ الْحُبِّ يَا وَزِيرُ

أَسْعَدْتَ قَلْبِي فَفَاضَ حُبِّي = وَهَلَّ مِنْ فَرْحِهِ السُّرُورُ

اَلْوَرْدُ غَنَّى بِكُلِّ حُبٍّ = وَالْفُلُّ قَدْ زَارَهُ الْحُبُورُ

يَا بَدْرَ قَلْبِي نَوَّرْتَ دَرْبِي = وَالْفَجْرُ نَادَى : أَنَا الْأَمِيرُ

اَلْعَهْدُ نَادٍ عَلَى بِلَادِي = وَالْقَلْبُ فِي حُبِّهِ أَسِيرُ

هَلَّ الضُّوَيْنِي كَشَمْسِ حُبٍّ = يَخْتَارُهَا الْقَائِدُ الْكَبِيرُ

رَئِيسُنَا السِّيسِي يَصْطَفِيهِ = وَالشَّعْبُ مِنْ فَرْحَةٍ يَطِيرُ

اَلنَّاسُ بِالْحُبِّ قَدْ أَطَاعُوا = وَاسْتَبْشَرَ النَّاشِئُ الصَّغِيرُ

يَنْبُوعَ حُبٍّ لِكُلِّ قَلْبٍ = قَدْ أَمَّهُ الْفَارِسُ الْقَدِيرُ

وَكِيلَنَا الْفَذَّ يَا وَزِيرًا = تُزْهَى بِأَعْمَالِهِ الدُّهُورُ

قَدْ خَلَّدَتْهُ وَوَكَّلَتْهُ = رَبِّي هُوَ الشَّاهِدُ الْبَصِيرُ

بِأَزْهَرِ الْحُبِّ ظَلَّ فَرْدًا = مَرْدُودُهُ فِي الْهُدَى نَمِيرُ

يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنْ تَوَلَّى = وَيَصْطَفِي الْعَائِدَ الْخَبِيرُ

هَالَاتُ شَوْقٍ إِلَى إِمَامٍ = أَهَلَّ بُسْتَانُهُ النَّضِيرُ

إِلَى الضُّوَيْنِي هِلَالُ شَوْقٍ = أَهَلَّ فِي وَرْدِهِ الْعَبِيرُ

يُهْدِي إِلَى شَيْخِنَا سَلَامًا = يَبُثُّهُ الْأَزْهَرُ الْمُنِيرُ

يَا قَلْبُ أَبْشِرْ وَلَا تُكَشِّرْ = أَهَلَّ فِي دَارِنَا الْوَزِيرُ

هُوَ الضُّوَيْنِي وَنُورُ عَيْنِي = عَطَاؤُهُ فِي الدُّنَا كَثِيرُ

سَيُرْجِعُ الْحَقَّ فِي ثَوَانٍ = فِي أَهْلِهِ يَفْرَحُ الشَّكُورُ

يَقُولُ : ” يَا مَرْحَبًا إِمَامِي = يَا مُرْجِعَ الْحَقِّ يَا مُجِيرُ

قَدْ عِشْتَ فِي بَالِنَا سِنِينًا = يُحِبُّكَ الطَّلْقُ وَالْأَسِيرُ

تَغِيبُ عَنِّي فُلُولُ ظَنِّي = تَقُولُ : ” قَدْ جَاءَنَا الْمُدِيرُ

اَللَّهُ أَعْطَاهُ مِنْ نَدَاهُ = بُسْتَانَ حِلْمٍ فَمَنْ يَحُورُ ؟!

يَا فَرْحَةَ الْحَقِّ فِي عُلَاهُ = أَهَلَّ مِنْ عِنْدِهِ الْبَشِيرُ

يَقُولُ : ” يَا أَهْلَنَا تَعَالَوْا = مِنْكُمْ تَوَلَّى هَذَا النَّذِيرُ

بِشِرْعَةِ الْمُصْطَفَى هُدَاهُ = وَاللَّهُ مِنْ جُودِهِ يُعِيرُ

يَا فَرْحَةَ الصَّبِّ بِانْتِسَابٍ = إِلَيْهِ وَالْمُجْتَبَى يَسِيرُ

رَئِيسُنَا السِّيِسِي قَدْ حَبَاهُ = وِسَامَ حُبٍّ بِهِ الْبُدُورُ

تُنِيرُ فِي سَاحِنَا سَمَانَا = وَاللَّهُ بَيْنَ الْقُلُوبِ نُورُ

فِي دَاخِلِ الْقَلْبِ دَارَ نُورٌ = نُورُ الْهُدَى وَالْهُدَى سَمِيرُ

فِي مِصْرَ ظَلَّ الْكِتَابُ نُورًا = كِتَابُ رَبِّي بِهِ نَسِيرُ

يَدْعُو إِلَى نُورِهِ وَزِيرٌ = وَاللَّهُ رَبِّي هُوَ النَّصِيرُ

يَا رَبِّ وَفِّقْهُ فِي طَرِيقٍ = يَسْهُلْ بِتَدْبِيرِكَ الْعَسِيرُ

بَارِكْهُ يَا رَبِّ فَالضُّوَيْنِي = يَشْتَاقُ أَنْوَارَهُ الْحُضُورُ

وَمِصْرُ تُزْهَى بِهِ بِحُبٍّ = بِهِ سَرَى نِسْرُنَا الْجَسُورُ

شَرِيعَةُ اللَّهِ أَيَّدَتْهُ = لَهُ بِأَدْوَارِهَا ظَهِيرُ

قَانُونُهَا الْبِكْرُ فِي يَدَيْهِ = تَحْيَى بِأَسْرَارِهِ الصُّقُورُ

وَقَارَنَ الْفِقْهَ فِي حُضُورٍ = وَالْفِقْهُ فِي قَلْبِهِ بُكُورُ

إِجَازَةٌ وَالْعَلَاءُ يَشْدُو = فَضِيلَةَ الشَّيْخِ يَا جَدِيرُ

بِحُبِّ أَوْطَانِنَا بِحَقٍّ = يَهْوَاهُ فِي مِصْرِنَا الْكَثِيرُ

نَوَدُّ يَا شَيْخَنَا بِنَاءً = يُزْهَى بِهِ عُمْرُنَا الْأَخِيرُ

تُفْتِي بِهِ فِي رُبُوعِ مِصْرٍ = يُزْهَى بِهِ الْعُمْدَ وَالْخَفِيرُ

نَوَدُّكَ الشَّيْخَ يَا إِمَامًا = يَشْتَاقُهُ الْبَرُّ وَالْخَطِيرُ

رَئِيسُنَا السِّيسِي قَدْ حَبَاكُمْ = حُبًّا بِهِ يَنْهَضُ الْوَقُورُ

مَا أَجْدَرَ الشَّيْخَ أَنْ يُوَلَّى الْ = مُفْتِي وَتُزْهَى بِهِ الْعُصُورُ!

يَا رَبِّ بَارِكْ لَنَا رَئِيسِي السْ= سِيسِي سَتَنْمُو بِهِ الْجُذُورُ

وَيَهْطِلُ الْخَيْرُ فِي بِلَادِي = تُزْهَى بِأَمْوَاجِهِ الْبُحُورُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى