قراءة في نص “مري بي ” للشاعرة المصرية عبير محمد

سي مختار حمري | المملكة المغربية
أولا – النص: مرّي بي
تسحقني راحاتُ الأيّامِ
ويطوِّحني دخانُ
الجثثِ المحترقةِ ..
أعْبرُ أزقّةَ الكونِ وحدِي
منذ ألفِ قهرٍ وأنينٍ
أتلوني آياتِ مواجعِ ضوئيّةً
وصلاةَ حنينٍ
مرّي بي
عانقيني ،طيوري !، وحلقي
بأحلامي البريئةِ
بعيدا عن البشر
لأثور على الأسي
ببشاراتِ اليقين
تعالوا نلهُ مع السحاب
أحتاج زوايةً من السّماء
للرّوحِ المثقلةِ بالدّموعِ!
أريد أن أغفوَ بمحبةٍ وسلامٍ
على غيمةِ حُبّ بيضاء
ثانيا – القراءة
التاريخ واليوتوبيا ((إميل سيوران)) تقول شاعرتنا عبير محمد: ”منذ الف قهر وأنين … أريد أن أغفو بمحبة وسلام /على غيمة حب بيضاء”، ويقول إميل سيوران: ”لا يتطور المجتمع ولا يؤكد ذاته إلا إذا غرست فيه مثلُُ عليا أكبر بكثير من حجمه الحقيقي هكذا تنهض اليوتوبيا في حياة المجموعة بنفس الوظيفة الموكولة إلى فكرة الرسالة في حياة الشعوب وليست الإيديولوجيات إلا النتاج المتفرع وربما المبتذل عن الرؤى التبشيرية والطوباوية ” ص: 135
”لقد فهم (السيد المسيح) أن البشر يقبلون الإستشهاد من أجل وهْم، لكنهم لا يقبلونه من أجل الحقيقة ، فتحاورَ مع ضعفهم ، لو تصرف بشكل مختلف لخاطر برسالته ، إلا أن ما كان لديه تنازلا أو تكتيكا أصبح لدى الطوباويين مصادرة أو هوسا ” ص:133
العنوان : ”مري بي ”
العنوان عامة ظهور واعلان، وفاصل بين النص والعالم الخارجي ، فهو يمثل علامة إغراء ونقطة تحد، يفصح ولا يكشف، يطرح أمام المتلقي جملة تساؤلات لا يستطيع الإجابة عنها إلا من خلال إقتحام النص ”مري بي ” مري: فعل أمر متصل بياء المخاطبة المفردة المؤنثة ”أنتِ” التي يمكن اعتبارها فاعل، بي: جار ومجرور ، الياء ضمير” ياء المتكلم ” أنا”، فعل الأمر هنا يشير إلى أمر أو طلب وقوع حدوث أو عمل معين في أفق المستقبل لأنه لم يحدث حتى الآن
مرّ: مرّ عليه وبه يَمُرّ مرّا أي اجتاز.. ومر يمر مرا ومرورا ومَمَرّا ذهب واستمر عليه .. مر الشخص أو مر الموكب: سار، اجتاز ، ذهب .. مر على رأسي شيء كثير : جرى ووقع على مر السنين: تعاقب ،مضي ، ذهاب ، ذهابها اجتيازها وفي قوله تعالى {وهي تمر مر السحاب}’ (النمل :88)من الناحية البلاغية وبتطبيق الجناس الذي يعني: كلمتان تحملان معنى مختلفا رغم تشابه أغلب حروفهما واصطلاحا : هو أن يتشابه لفظان في النطق ويختلفان في المعنى، وكلمة مَرّ مشابهة لكلمة مُرّ نقول طعم مُرّ: ضد طعم حلو ..ونقول ”أذاقه مر العيش أو مرارة العيش” ، ”تكلم بمرارة ” ، ”عاش عيشة مريرة ”: ما يعني عاش غصة وألم ومكابدة ومشقة وذل الحاجة.
العنوان جملة فعلية تدل على الحدوث والتغير والتجدد وتعبر عن حالة غير مستقرة وبما أن الفعل في الأمر فإنه يتوق للتحقق في المستقبل،الجملة تحمل خبرا ابتدائيا يُلْقى للمخاطب (المتلقي) الخالي الذهن، ليخلق معه نوعا من التواصل بشعرية وجمالية خاصة الجملة الفعلية التي نحن بصددها جاءت على بنية ”الغياب الصياغي ” هناك محذوفا مايجعلها مكثفة تركيبيا و تعتمد الإقتصاد والتركيز على ما يجب أن يهتم به المتلقي يمكن فهم العنوان ضمن ظاهرة الإنزياح التركيبي عبر خاصية الحذف ..العنوان ”مري بي ” يحتوي على ياء المخاطبة (ياء المخاطبة المفردة المؤنثة) فيا ترى لمن تعود؟ من جهة أخرى نلاحظ أن اللوحة المرافقة للنص يظهر فيها سرب من الطيور المهاجرة يلقي ب 9 حبال في إتجاه الأرض حيث تظهر مدينة مكتضة بالبنايات بها أضواء وفي الأفق البعيد يظهر الشفق الأحمر وبعض الغيمات وكأننا أمام غروب محتمل ، تتشبث الشابة في اللوحة بأطرافها الأربع لتحلق مع الطيور وهذا له دلالة … هل ياء المخاطبة تعني الطيور ؟؟ أم أنثى صديقة أو قريبة أو مجازيا بلد أو أمة … إن افترضنا أن المعني هي الطيور كما تظهر اللوحة التي تم انتقاؤها بدقة من عين فنانة شاعرة فإنها تأمرها أن تمرّ عليها لتحملها لتحلق معها مهاجرة .. الطيور عامة ترمز إلى كل ما مايحلق أي الروح ، الأمل ، الأماني والأحلام وهي طيور مهاجرة فوق أرض آيلة إلى الغروب مما قد يرمز إلى أن هناك رغبة في تغيير مكان العيش لضيق السبل ، وأن المكان الأرضي ما عاد صالحا للأحلام والأمل وأصبح الإعتماد على السماء وعلى المعجزات والأساطير يهدهد الفكر للأستمرار في الإقبال على الحياة.
سندخل صلب النص ونحن نحمل عدة اسئلة :
ماهي الظروف الإنسانية الإجتماعية والطبيعية التي يتمحور حولها النص؟ لإدراك العلاقة بين ما هو طبيعي (مادي محسوس) وما هو محتوى(فكري، رمزي، ذهني) سنتطرق الى ماهو ”جواني” مرتبط بالذات الشاعرة وما هو”براني” مرتبط بالأشياء والآخر
النص:
تسحقني راحة الأيام
ويطوحني دخان
الجثث المحترقة
أعبر أزقة الكون وحدي
منذ ألف قهر وأنين
أتلوني آيات مواجع ضؤئية
وصلاة حنين
في جملة مجازية يتم أنسنة الأيام لتصبح لها راحة يد بواسطتها تسحق الذات الشاعرة .. هذا يرمز إلى الظروف العصيبة المريرة و الضغط الشديد الذي يُشْعر بالإنسحاق كما يحدث مع الأشياء في قبضة اليد القوية و كأن الأيام تحولت إلى رحى لسحق الإنسان .. ومما يزيد الطين بلة ”دخان الجثث المحترقة” في تعبير عما تلاقيه أجساد الآخرين من صعوبة كبيرة واستغلال فاحش تحولوا الى مجرد ”جثث حية” لا يمكن ان نطلق عليها صفة إنسان لأن ظروف عيشها تتنافى مع ما هو إنساني هي أجساد بدون أرواح أو فكر أو إرادة حرة مجرد وقود للنار..أي نار ؟؟ هذا يجعل فكر الشاعرة يشرد بعيدا في تأملاته .. تتكلم عن العبور الذي يعني الزمن المتمثل في سنين العمر و المكان.. وتتم الإشارة إلى أزقة الكون الذي يشمل مكان العيش كما يشمل تصور ورؤية الكون أو العالم .. الذات المعبرة تعيش لوحدها في غربة عن الآخر وعن المكان اضافة الى غربة الحب .. لا يشاركها أحد وحدتها وهذا منذ ألف قهروأنين : القهر المتواصل وما يترتب عنه من وجع وألم وأنين وبألآف المرات.. و”الف قهر” هنا بلاغيا قد تجعلنا نفكر في ألف قرن لتقارب الكلمتين لنفهم أن القهر يرمز الى احساس بالزمن الداخلي او الديمومة وما تزمّن في الباطن أو في الذاكرة ، اصبح القهر وحدة زمنية يقاس بها الزمن ليصير زمنا لا نهائيا مقارنة بأعمار الإنسان وهذة الصياغة الغرض منها اظهار حدة وعمقه القهر في نفس الشاعرة…
”أتلوني آيات مواجع ضوئية” نلحظ تناصا مع القرآن الكريم. ما معنى أتْلُ في القرآن؟: {ويتلوه شاهد منه}(هود :17) يقتدي به ويعمل به {يتلون آيات الله} (آل عمران :113) والتلاوة تعني اتباع كتاب الله لما فيه من أمر ونهي وترغيب وترهيب {أتلو ما أوحي اليك من كتاب ربك} (الكهف :27) بمعنى اقرأ وبالتالي فالمفردة لها دلالات متعددة في اللغة العربية …فقد تعني: أقص ، أخبر ،أقرأ ، أقتدي ، أتبع …
وكلمة آيات لها أيضا دلالات متعدة ومتشعبة الآية هي العبرة والموعضة وجاء ذكرها في القرآن الكريم في عدة آيات منها: {وجعلنا ابن مريم وأمه آية} (المؤمنون :50) الآية هي المعجزة والبرهان . {فاليوم ينجيك ببدنك ليكون لمن خلفك آية} وهنا تعني العبرة
لنجد أن دلالات آية في اللغة تتسع لتشمل: العلامة ، الإمارة ، العبرة ، الموعضة، الدليل، الرسالة …. لنصل الى أن الجملة الشعرية منفتحة على دلالات لا حصرلها … من باب الإفتراض نقول أنها تعني اقرأوني ،اتبعوني ، اعتبروا بي كدليل أو كبرهان على مواجع ضوئية ، مايضيء الطريق المرتبط بالفكر والروح ، ماينير العتمة للإنسان الغير المرتبط بما هو مادي محسوس وإن كان متعالقا معه.. وقد ذكر النور في القرآن في عدة آيات بدلالات متعددة معنوية ومادية وقد جاء بمعنى الإيمان والهداية وسبيل الحق عكس الظلمات … {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور } (البقرة : 257) . {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور } (النور :40) نستخلص اذا ان الشاعرة هنا تطلب اتباع مارشح عن تجربتها من أوجاع تهدي إلي النور الى سبيل الحق ‘((صلاة حنين)) الصلاة هنا لاتقتصر على ما هو متعارف عليه لدينا بل تتسع لتشمل الدعاء والحنين الى فكر و الى تعامل لا تسود فيه الأنانية والتنافسية والصراع فالدعاء والصلاة تكون في محراب التخشع الذي يظهر فيه الإنسان في صورته الإنسانية التي خلق عليها عبدا فقيرا الى الله مهما كانت مرتبته الدنيوية فهو محتاج لرحمة الله دوما ….
مري بي
عانقيني ، طيوري ، وحلقي
بأحلامي البريئة
بعيدا عن البشر
لأثور على الأسي
ببشارات اليقين
تعالوا نَلَهُ مع السحاب
أحتاج زاوية في السماء
للروح المثقلة بالدموع
أريد ان أغفو بمحبة وسلام
على غيمة حب بيضاء
((مري بي)) هي الجملة الفعلية التي جاءت في العنوان وهي تعطي أمرا لطيور الذات الشاعرة بالمجيء إليها ومعانقها والتحليق بأحلامها البريئة . كل ماهو أخلاقي خال من الماديات او الطمع او الأنانية مايشعر الإنسان بالذنب افتراضا ، هناك نوع من السمو الأخلاقي الذي يتجاوز ما هو جسدي إلى ماهو روحي سماوي إلهي ويأتي الدليل على ذلك مباشرة في الشطر الموالي ((بعيدا عن البشر)) الذين ترى فيهم الشاعرة انهم اصبحوا لا يَمُتون بصلة لأحلامها البريئة في روح المثالية والتعالي الأخلاقي وكأننا في حضرة متزهدة في الحياة الدنيا أو متصوفة ما عادت الدنيا تعني لها شيءا ، في تواز مع الفكر الديني المتغلل في روحها ما يرسخ غربة الذات عن الآخر واستحالة العيش معه في الوقت الراهن .. عامة ترمز الطيور في الشعر إلى الخلفية الأسطورية لاجتراح المعجزات لانسداد الأفاق أمام الأماني والأمال في نوع من التنفيس عن الذات المجتمعية التي تعيش الضيق والضغط وسط مجتمع لا يبالي او لا ارادة له وقد تستعمل كرموز سياسية ..و لها ايضا خلفية دينية روحية فهي تطير مهاجرة مما يوحي بامكانية حملها الأرواح الى السماء مهاجرة بعيدا . في الجانب الاسطوري أشير فقط الى طائر العنقاء ، طائر الرخ ، الطائر المتكلم ”ياسمينة” الذي كان صحبة السندباد البحري والتنين ، وهي عامة مرتبطة بالقوى الأساسية للطبيعة والدين والقوة والحكمة وقد تمتلك قوى سحرية خارقة للطبيعة
يقول اريك فروم :”إن الأسطورة كما الحلم تكمن أهميتها في تقديمها حكاية تشرح بلغة الرمز حشدا من الأفكار الدينية والفلسفية والأخلاقية … الأساطير وجميع الأحلام يتم تهجيها بلغة واحدة هي لغة الرمز ”
وجاء في القرآن الكريم ذكر الطيور في عدة آيات كريمات: {أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمان إنه بكل شي بصير} (الملك :19) {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير} (الحج :31) {قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله}( النمل :47) اذا يتبين لنا ان الطيور بعلاقتها بالأحلام البريئة لها أيضا خلفية دينية واضحة الدلالات…
((لأثور على الأسي)) يتم اعلان الثورة على كل ماهو حزين ومؤلم وموجع وصولا إلى نوع من الصفاء الذهني والروحي بما يَسر ويفرح ببشارات اليقين التي وصلت إليها الروح عبر صعودها وترقيها في مجالات اليقين ..فتتم المناداة على الآخرين بالحضور (( تعالوا نله مع السحاب)) ليتم التفكير في المشهد الغامض بشكل عميق يصل حد الوله يجمع بين الحزن الشديد والحيرة والفزع والحنين وتطلب الشاعرة زاوية في السماء ، فسحة للتأمل والتفكير بحرية بعيدا عن ماهو مادي محسوس يشوش على التفكير.. لأن الروح مثقلة بالدموع ، بالأحزان والألم والوجع وتريد أن ترتاح أن تنام غافية غير حزينة أو غاضبة أو متوترة ، في محبة وسلام داخلي وخارجي لا تشوبه شائبة ((على غيمة حب بيضاء)) رمز النقاء والصفاء والطهارة، موجة حب تملا المكان تتجلى في علاقات انسانية تنشد الود والتعاطف و القيم الراقية السمحة.
الزمن النحوي للأفعال الواردة في النص اقتصر على الحاضر ( المضارع ) والمستقبل (الأمر) مع عدم ورود اي فعل في الزمن الماضي و لتجنب الدخول في أدق تفاصيل الأزمنة النحوية لأنها في رأيي تحتاج إلى وقت أطول …اكتفي بالقول أن أفعال المضارع الواردة في النص تشمل عامة الحال والإستقبال (الحاضر والمستقبل)، حدوث الفعل جاري في الحاضر ومستمر الى المستقبل وأفعال الأمر تفيد طلب وقوع الحدث في نطاق المستقبل أي أن الفعل لم يحدث بعد وبالتالي فالزمن النحوي للنص يتموقع في الحاضر ويصبو الى التحقق مستقبلا من خلال تصنيف الأفعال نلاحظ وجود أفعال مرتبطة بأحداث الطبيعة و أخرى مرتيطة بأفعال الإنسان. مثال: أحداث الطبيعة: تسحقني: الأيام يطوحني : الدخان . مري ، عانقيني وحلقي: الطيور وهي افعال يمكن تصنيفها بـ ”البرانية” خارحية بالنسبة للذات الشاعرة
أفعال الإنسان: أعبر /أثور /أحتاج / أريد / نَلَهُ/ أغفو… افعال يمكن تصنيفها بالجوانية ، إنها تعبر عن الذات الشاعرة وهي أفعال غالبا مرتبطة بحركات جسمانية أو فيها درجات متفاوتة من الروية والتدبر والدراية والتفكير ويمكن لفاعلها أن يقدم عللا أو تفسيرات لما فعله وهي تعبر عن دينامية وحركية ومسؤولية ولا يجب أن يغيب عن ذهننا أن الجزء الأهم من الأفعال لا يمكن تصوره خارج المجتمع . نستنتج أن السارد منخرط في الفعل داخل مجتمعه في تفاعل ”جواني” جسديا ونفسيا في اطار من الوعي والإندماج رغم ما يظهره النص في بعض عناصره من اغتراب الذات أو رغبتها في الهجرة ((بعيدا عن البشر))
كما ان اعتماد المعينات الأخرى ( الضمائر، الظروف ، أسماء الإشارة ) قد يساعد : نجد أن ضمير المتكلم “أنا” تكررت أكثر من 12 مرة بينما الضمائر الأخرى ( انت، هم ،هي ،نحن)وردت مرة واحدة أو مرتين وهذه المعينات تساعد على تمثيل الذات /الموضوع أو الذاتية /الموضوعية فالذات حينما لا تندمج في الخطاب تقدم نفسها على أنها موضوعية ولكن عدم اندماجها مجرد وهم لخداع المتلقي وحين تندمج تزيل عن انفعالاتها كل قناع والإندماج يتعلق بـ((أنا)) واللاإندماج يتعلق بالضمائر الأخرى وهنا نلاجظ أن الضميرالسائد هو ((أنا ))
إذن نخلض الى أن هناك اندماجا شبه تام للذات الشاعرة في مجرى الأحداث والأفعال الإنسانية بدون قناع أو أوهام…
خاتمة :
نص يعتمد المجاز والكثافة والتركيز والإقتصاد في اللغة مما اعطاه جمالية ورقيا.. نص متوهج بإيقاع فكري يوظف البعد الأسطوري، الديني، الفلسفي والتاريخي، ينشد السلام والمحبة والوئام بأسلوب خال من التوتر، سلس، من ورائه قلب صادق صاف بلا قناع، يحلم بأن يحلق في سماء النقاء والصفاء بعيدا عن كل مايمس القيم الأخلاقية الإنسانية بسوء ، تم اعتماد التناص والرمز الذي هو صوت الهمس والإحالة، إنه نص ممتع بأسلوب أنيق يستحق أن نوليه كل العناية و التقدير والاحترام,

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى