كلمة السيد مهدي بنسعيد.. الرباط عاصمة الثقافة الأفريقية
المغرب | خاص
- مساء الخير ومرحبا بجميع ممثلات وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية في الندوة الصحفية الخاصة بالرباط عاصمة للثقافة الإفريقية، وهو الحدث الهام الذي ينطلق اليوم ويستمر إلى غاية ماي 2023 أي سنة كاملة من الأنشطة والاحتفالات تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
- منح الرعاية الملكية السامية لهذا الحدث، يأتي واهتمام جلالة الملك حفظه الله بالثقافة، وهنا أذكر بما جاء في الخطاب الملكي السامي الموجه للقمة السادسة الاتحاد الإفريقي – الاتحاد الأوروبي حيث قال جلالته« إن التعليم والثقافة والتكوين المهني والتنقل والهجرة كلها قضايا تشكل مجتمعة أولويات عملنا في المغرب وفي إفريقيا »
- كما أن جلالة الملك، أبى حفظه الله إلا وأن يطلق سنة 2014 على الرباط، مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية، وهي المدينة التي تزخر بمنشآت وبنيات تحتية ثقافية بفضل الرؤية الملكية الحكيمة والمشاريع الملكية الرامية إلى تحقيق التنمية الحضرية والثقافية والسياحية لعاصمة المملكة.
- نعيش على وقع عدد من الأحداث الثقافية الهامة، والتي تحمل البعد الإفريقي، مما يعكس التزام المملكة المغربية بالعمل مع ومن أجل قارتنا الأفريقية، كما تعلمون غدا تفتتح الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب وضيف الشرف، الآداب الإفريقية، والأكيد أنه وإلى غاية ماي 2023، فإن الرباط ستعيش على إيقاعات إفريقيا.
- الرباط أول عاصمة للثقافة الإفريقية، وهنا أشكر منظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية على منح الرباط هذا الشرف، بالنظر لما تزخر به عاصمة المملكة الثقافية من تراث ثقافي غني.
- الرباط عاصمة الثقافة الأفريقية، عبارة عن برنامج حافل بالأنشطة الثقافية على مدار سنة كاملة، من يونيو 2022 إلى ماي 2023 تشمل مجالات، الآدب والشعر، الفنون التشكيلية، الموسيقى، المسرح، السينما، فنون الشارع، الرقص، الفنون الرقمية، عروض الأزياء، التصوير الفوتوغرافي، الفنون الشعبية، فن الحكي، فنون السرك، منتديات لقاءات فكرية، وغيرها.
- هذه الأنشطة ستكون بجميع الفضاءات التاريخية والساحات العمومية وكافة أحياء مدينة الرباط، وبمشاركة فعاليات ثقافية تمثل المجتمع المدني ومشاركة هامة لمختلف المؤسسات العمومية الوطنية، المعنية بالشأن الثقافي
- حدث كهذا، يعزز مكانة المملكة المغربية قاريا، لا يمكنه أن يكون دون دعم كبير ومتواصل لكل من منظمة الحكومات والمدن المحلية الأفريقية، ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة عمالة الرباط، مجلس مدينة الرباط، وجميع وسائل الإعلام الوطنية والدولية التي تواكب الأحداث الثقافية بروح مسؤولية عالية.