تحية قومية إلى العراق

ابراهيم أسعد / لبنان

باسمِ العروبةِ طابت الأعراقُ
إنَّ العروبةَ والإباءَ عراقُ

ورفَ النخيلُ بظلّه متراميًا
وتطامنَتْ لسموِّهِ الأعناقُ

وتراءَت الأفلاك في جنباته
فرنَتْ الى افلاكِهِ الأحداقُ

وهَبَ الجمالُ الى العراقِ رداءهُ
فتهافت الشعراءُ والعشّاقُ

أين السماهرُ والقنا وفعالها
في القلبِ مما تفعل الأشواقُ

نسبُ البيان الى العراقِ اصولهُ
إنَّ العراقَ بشعرهِ معراقُ

وطنُ الجراحِ اذا تكلم جرحهُ
دمعي على آلامهِ مهراقُ

ولدَ الزمانُ من العراقِ حضارةً
وتفتحت من نورهِ الأغلاقُ

قد أمَّ في التاريخ كلَّ حضارةٍ
مثل الصباحِ يؤمّهُ الاشراقُ

كم اورقَ الإبداعُ في صفحاتهِ
بغداد أينعَ غصنها الميراقُ

ونشيجُ دجلةَ في سقايةِ تُرْبها
دوْحٌ يموجُ وجدولٌ رقراقُ

إنْ كان غيري قد تعلّقَ غيرَهُ
قلبي بحسنِ جماله معلاق

وتفتّقَ الزّهرُ النديُّ براعمًا
وشذاهُ في أقطارنا عبّاقُ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى