أدب

اقرأ واستمع قمر عبد الرحمن في رسالتها للأسير وليد دقة

كن وليدًا.. كي يظلّ العمر وردًا كلّما مالت شمس النّهار
كن سناءً لسناء.. كلّما سرت على درب الغد والانتظار
كن ميلادًا لميلاد.. ولا تفارقها وإن طال ألم المسار
كن عمرًا جديدًا كنيسان.. يا قلب الأزهار

كن حرًا كالأغاني.. كالقوافي، كن عدو الانكسار
كن أنشودة الميلاد للصّغار، كلّما تجمّعت الخطى نحو الكبار.. تبًا للكبار
كن سحابة عطرٍ وحبٍّ على ياسمينة الرّوح سناء، ما شئت من ليالي العمر المقبلة، بيدك القرار
كن حقيقةً كلّما فكّروك خيالًا، كن الماء بعدما أنكروا البخار

يا دقّة
دقّ أعينهم بمدقّة الصّمود، كي يعرفوا لمن التّراب والدّيار
روح الله مَن جعلت الميلاد ميلادًا، وروح الله مَن ستمنحك الإصرار
فكن ساعات حياتك المقدّرة لك، كن النّهار والنّهار والنّهار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى